صرح الدكتور خالد قنديل رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب في بيانه الصادر اليوم، أن خطة الدولة بإنشاء محاور علوية وطرق رئيسة وأنفاق لربط الظهير الصحراوي الشرقي والغربي للنيل في الصعيد، بالإضافة للدائري الإقليمي والاوسطي والمحاور التي تربط العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة بالقاهرة هي خطوات في إطار تحقيق التنمية الشاملة وتطوير منظومة النقل البري لتسهيل عمليات نقل البضائع والركاب.
وأكد قنديل أن المحاور الجديدة ستساهم في ربط الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل ببعضها البعض، وتوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل، كما تعمل على ربط التجمعات الصناعية والعمرانية الجديدة وربط شرق وغرب النيل.
وأضاف رئيس اقتصادية الوفد أن الطرق الجديدة منفذة على أعلى مستوى ووفقا للمواصفات العالمية، ومراعاة معايير السلامة والأمانة، وساهمت في تخفيف الضغط على الطرق الأخرى القديمة، مضيفا أن تلك المشروعات تساهم في إنشاء بنية تحتية قوية في مصر، مما يشجع الاستثمار، ويساهم في دفع عجلة التنمية، مطالبا بالعمل بالتوازي على تطوير وتأهيل الطرق الداخلية المتهالكة في المدن والقرى، و أكد خالد قنديل على أهمية استمرار الاستثمار في البنية التحتية والمشروعات التنموية العملاقة، من أجل تأسيس قاعدة اقتصادية حقيقية، يمكن من خلالها خلق مناخ ملائم للاستثمار في مصر على مستوى الداخل والخارج، ومن المنتظر أن تخلق هذه البنية نقلة نوعية كبيرة في الاقتصاد المصري بحلول عام 2020.
