أجابت البحوث الإسلامية على سؤال ورد إليها من خلال الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول هل الأم اذا دعت على ابنتها يُتقبل منها الدعاء ؟. وأوضحت البحوث أن دعاء الأم على ابنها أمر في غاية الخطورة، وهو مظنة الإجابة، والواجب على هذه البنت أن تحقق رضاها ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، ما دام أنه غير محرم شرعا. وأشار المجمع، الى أنه يجب على هذه الفتاة أن تحسن الى أمها وتبرها، فإن فعلت ذلك، فلا يضرها دعاؤها عليها؛ لأنه اعتداء منها في الدعاء وهو غير مقبول. وإستدل مجمع البحوث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم".