أصدر حجاج مصر الفرادى وعلى رأسهم الزملاء الصحفيين المُنتمين لنقابة الصحفيين المصرية ، والتابعين للمطوف أحمد عصام فقيها، مطوف حجاج مصر الفرادى ورئيس مكتب 174، بيانا رداً على ما أثير من تقديم خدمات جيدة لهم خلال أداء مناسك الحج. وعبر الحجاج فى بيانهم، عن تقديرهم لدور المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده اﻷمين في تنظيم الحج وثمنوا ما يقدمونه من خدمات لراحة حجاج بيت الله الحرام، مشيرين الى انه فيما يتعلق بحجاج فرادى مصر، خاصةً الحجاج التابعين لمكتب المطوف 174، استنكروا ما تلقوه من خدمات سيئة للغاية تدل على عدم احترامه لضيوف الرحمن ورؤية 2030 التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده اﻷمين ويتمثل سوء الخدمات . وقال الحجاج الفرادى، ان آباء وأمهات الزملاء الصحفيين تعرضول لما وصفوه ب"المرمطة"، بدءً من الإنتظار لساعات طويلة خلال عملية التفويج من جدة إلى مكة، حيث ان بعض الحجاج مكثوا أكثر من عشر ساعات في الاتوبيسات بانتظار دخولهم مكة، بسبب سوء تعامل المطوف مع الحجاج، ما جعل بعض الحجاح الفرادى ممن دفعوا باقة المسار اﻹلكتروني يمكثون طويلا في التفويج وﻻ سبب لذلك سوى عدم علم المطوف بأنهم سددوا الباقات مع أن بيانات الدفع متوافرة لدىه، والمصيبة أن التأخير كان سببه عدم تسديد كثير من السودانيين وجنسيات أخرى المرافقين للمصريين في الأتوبيسات للباقة. أضاف الحجاج فى بيانهم، بالنسبة للتفويج إلى منى يوم التروية، تجاوز المطوف ذلك رغم أن حجاج فرادى مصريين آخرين تابعين لمطوفين آخرين باتوا في منى يوم التروية، لكن المطوف تحجج باﻹجراءات اﻷمنية ليوفر التنقلات، متابعيت، تأتي الطامة الكبرى في التصعيد يوم عرفة، حيث تم ترك الحجاج تحت أشعة الشمس الحارقة أمام المكتب بانتظار إحضار وسائل تنقل ، فضلا عن عدم مرافقة مشرف مع السائق في الاتوبيس لارشاد الحجاج إلى المخيم الخاص بالمطوف، مما نتج عنه تضليل السائق وعدم وصوله إلى المخيم سريعا وظل ساعة كاملة ﻻ يعرف مكان المخيم. اوضحوا فى بيانهم، بعد دخول المخيم فوجئ الحجاج بسوء الخدمات المقدمة فيه فلم توجد وجبات ﻻ ساخنة وﻻ حتى باردة كما يزعم، كما تم تكديس الحجاج في الخيم وسط إضاءة ضعيفة، فضلا عن بعد المخيم جدا عن مسجد نمرة وجبل الرحمة، وبالنسبة لما حدث بعد غروب شمس يوم عرفة، فحدث وﻻ حرج عن التخبط وإهمال الحجاج في الطريق تائهين بحثا عن الحافلات التي تنقل الحجاج من عرفات إلى منى، مؤكدين حدوث واقعة رشوة يوم عرفة بغرض نقل حجاج غير تابعين لمكتب 174 في ظل احتشاد الحجاج التابعين للمكتب على اﻷرض بحثا عن حافلة تابعة لمكتب 174 تنقلهم من عرفات إلى منى، ومعظمهم كبار في السن، وتمثلت واقعة الرشوة في تواطؤ أحد السائقين مع مسؤول حجاج غير تابعين للمكتب لنقلهم وتم إطفاء اﻷنوار حتى ﻻ يكتشف الأمر وكان زميلان موجدين فى الاتوبيس رصدا الواقعة بالتفصيل أشار الحجاج ، الى ان بقية المشاعر في منى فتحمل الحجاج التنقلات بينها على نفقتهم الخاصة ولم يعد لديهم ما ينفقونه بعدما وجدوا المخيم في منى بعيدا وعلى ربوة عالية وبه أكثر من 14 حاجا مع أن مساحة الخيمة صغيرة جدا، هذا إلى جانب من افترش من الحجاج اﻷرض في أيام التشريق الثلاثة، وأخيرا وبعد كل ما تقدم أكد حجاج بيت الله الحرام الفرادى التابعين لمكتب المطوف أحمد عصام فقيها والذي يحمل رقم 174 أن ما جاء في بيانه الممول مدفوع اﻷجر الذى نشره على وسائل التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، عار تماما من الصحة وهو بمثابة تدليس وكذب وإخفاء للحقائق وبعيد كل البعد عما شهدوه في الواقع . أهاب الحجاج بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والسلطات السعودية أن تتخذ الاجراءات العاجلة ﻹنقاذهم وحمايتهم من المطوف أحمد عصام فقهيا في الوقت الذي لم يتبق فيه سوى أيام قليلة لإتمام مناسك الحج بزيارة الرسول بالمدينة المنورة ويناشد حجاج الفرادى خادم الحرمين برد مستحقاتهم من المطوف الذي لم يستفيدوا من خدماته شيئا ورد اعتبارهم أمام ما واجهوه من مصاعب يشيب لها الولدان.