الجمهور يشاهد المسلسلات طوال العام بعد موضة «نت فليكس » فنانة تتميز بالإحساس والأداء الصادق، لفتت أنظار الجمهور إليها منذ ظهورها على الشاشة، وقبل خوضها السباق الرمضانى، تألقت أروى جودة من خلال شخصية «أصداف »، الراقصة التى أشعلت «أهو ده اللى صار »، وفى حوارها مع «الصباح » تتحدث عن تجربة «صانع الأحلام » التى تشارك فيه مكسيم خليل البطولة، وتنافس به فى المارثون الرمضانى. * بداية.. حدثينا عن شخصيتك فى مسلسل)صانع الأحلام(؟ - أجسد دور جاسوسة، تحصل على المعلومات من الدكتور «سامى » الذى يجسد شخصيته مكسيم خليل، وهو عالم فيزياء، وأتمنى أن يعجب الجمهور. * وماذا عن كواليس العمل؟ -المسلسل جميل وغريب ومختلف جدًا بالإضافة إلى كونه تشويقيًا، يتحدث عن أمور وأشياء كثيرة جديدة، وهو مسلسل رومانسى ودرامى، والتصوير فى لبنان. * كيف وجدت التعاون مع المخرج محمد عبدالعزيز؟ - رؤيته مختلفة عن أى رؤية إخراجية. * تتعاونى مع مكسيم خليل فى المسلسل..كيف كانت الأجواء بينكما؟ - سعيدة جدًا بالعمل مع مكسيم خليل، فنان محترم ومثقف، ويحب عمله، ودائمًا يُشعر كل الممثلين والعاملين معه بأنهم شركاؤه بالعمل، وهذا يجعل الجميع يستمتع بالعمل معه. * قبل رمضان كان يُعرض لكِ مسلسل )أهو ده اللى صار( هل توقعتِ نجاحه الكبير ؟ - أثناء تمثيل المسلسل كان لدى شعور بأننا نقوم بعمل جيد وجديد، لكن دائمًا أخشى من فكرة أن أكون متحيزة لفكرة العمل الذى أعمل به بحكم وجودى بين طاقم العمل، وسعيدة جدًا أن الجمهور لاحظ المجهود المبذول به ونال إعجابه. * شخصية الراقصة دائمًا ما تثير الجدل.. كيف تدربت عليها ؟ - عندما قرأت ما كتبه عبدالرحيم كمال، تلاشى الخوف الذى سيطر على، خاصة أنها شخصية متعبة لكن فى الوقت نفسه ممتعة نظرًا لكونها تمر بمراحل عمرية كثيرة، فهو من أفضل الأدوار التى قدمتها، كما أننى حصلت على دروس مكثفة فى الرقص. * هل برأيك استطاعت الدراما خارج رمضان كسر حاجز الموسم الرمضانى؟ -المسلسلات أصبحت عبارة عن سيزون متواصل بعدما ظهرت موضة النت فليكس، وأصبحت الناس تشاهد المسلسلات طوال السنة، حتى المسلسلات التى تفوتهم في رمضان يشاهدونها بعد السيزون، وبالنسبة لى الأهم النجاح سواء داخل رمضان أو خارجه. * ما المعايير التى تضعها أروى جودة لاختيار أدوارها؟ - عادة أميل إلى القصة أكثر من اختيار الدور، وبعد عرض العمل علىْ، أقوم بتحديد إذا أننى أستطيع تقديم وتجسيد الدور أم لا من خلال القصة نفسها ككل، أما إذا كانت القصة كلها لم تعجبنى وفكرتها ليست قوية ومختلفة لا أقبلها حتى لو كان الدور الذى أقدمه كبيرًا.