نجح مخطط مجلس إدارة اتحاد الكرة فى التخلص من بند الثمانى سنوات بعد أن وافقت الجمعية العمومية الأخيرة على إلغاء البند، بعد جهود مضنية قام بها أحمد مجاهد عضو المجلس للتنسيق مع الأندية المشاركة بالجمعية، خاصة أن إلغاء هذا البند أنقذه إلى جانب الثلاثى خالد لطيف وسيف زاهر وعصام عبدالفتاح من الاستبعاد من الانتخابات القادمة، وضمن لهم الوجود ضمن قائمة هانى أبوريدة رئيس الاتحاد أو من سيكون المرشح وقتها. وشهدت الساعات السابقة لأعمال الجمعية العمومية تحركات مكثفة من أجل ضمان الحصول على تأييدها على البنود الخاصة بمصالح أعضاء المجلس، حيث تم منح شيكات بقيمة 50 ألف جنيه لكل ناد من أندية القسم الثانى، وشيكات بقيمة 25 ألف جنيه لأندية القسم الثالث، وهو ما أتى بثماره بشكل فعلى بعد التخلص من البند المثير للأزمات والجدل. وتسبب مجاهد فى أزمة جديدة للجبلاية بعد أن اقترح زيادة أعضاء الأندية من 222 ناديًا لتشمل أندية القسم الثالث لضمان الحصول على تأييدها فى تمرير القرارات، فى الوقت الذى يمثل هذا الأمر عبئًا كبيرًا على الجبلاية بخصوص الدعم الذى يتوجب تقديمه على فترات متباعدة، فضلًا عن رفض الأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى لفكرة التوسع فى إدخال الأندية، خاصة أن الاجتماع الأخير شهد مطالبة أندية القسم الثانى بالحصول على نسبة من عائدات بث المباريات ومطالبة اتحاد الكرة بخلق مصادر تمويل ودعم مالى لهم.