يوما ما كان يلعب فريق فوتي المباراة، كان في هذا اليوم نجمها الأول، حارس المرمى الذي لم يكمل عامه الثلاثين بعد، تم طرده في أعقاب المباراة نفسها، يقول فوتي:" لقد قالوا اننا هزمنا لأن هناك لاعب مثلي في المباراة" البكاء كان مصير فوتي الذي تم طرده، فلم يجد عملا حتى ليستطيع أن يقتات قوت يومه منه. فوتي ليكولواني من جنوب أفريقيا كشف عن أنه مثلي الجنس عام 2016، وأثر ذلك على مسيرته كلاعب كرة قدم، حيث رفضته عدد من الأندية لميوله الجنسية وليس لموهبته.
في القصة التي نشرتها " بي بي سي"يعتقد فوتي أن هناك المزيد من اللاعبين في كرة القدم في جنوب أفريقيا الذين لم يكشفوا بعد عن ميولهم الجنسية خوفا من ردود الفعل ضدهم. قبل شهور قليلة، أعلن فوتي انضمامه غلى أحد الفرق الجديدة في جنوب أفريقيا، حيث أعلنوا رغبتهم في ضمه بسبب موهبته في حراسة المرمى، فوتي أعلن عن سعادته البالغة بعد انضمامه إلى الفريق وعودته إلى حراسة المرمى مرة آخرى، " هو أمر بالغ السعادة، أن تمارس ما تحب دوما". تجربة فوتي، جعلته يدعو كافة اللاعبين المثليين للإعلان عن ميولهم، خاصة وأن الامر ليس بيدهم، طالما أنهم لا يؤذون شخصا، فلهم الحق في ممارسة حقوقهم الجنسية. حسب زميل فوتي في الفريق، فإنهم يتقبلونه تماما، وليس لديهم في وجود شخص مثلي في الفريق، خاصة وأنه صديقهم وهو أمر خاص به، وليس لهم أن يتدخلوا فيه.