قال رامي الحمدلله، رئيس وزراء فلسطين، إنه في العام الماضي قامت الأممالمتحدة بإجماع دولي بتصويت على أكثر من 19 قرارا لصالح فلسطين وحقوق شعبها، وتم تتويج هذا التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة على قرار يمنح فلسطين صلاحيات قانونية تمكنها من رئاسة مجموعة 77 والصين. وأضاف خلال بدء أعمال القمة العربية التنموية الإقتصادية، اليوم الأحد، أنه يبقى أمام الشعب الفلسطيني استحقاق وطني داخلي بتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام لتمكين الحكومة للقيام بمسئوليتها الكاملة في قطاع غزة وتوحيد وتوجيه العمل الوطني والاقتصادي والتنموي فيه، متابعا: "بتوالى فلسطين المجموعة 77 والصين يمكن من خلالها أن طرح القضية الفلسطينية بشكل أكبر وترسيخ حضور فلسطين في نظام دولي وتمكينها من ممارسة دور محوري في دعم الاجندة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية مصالح دول المجموعة وقضاياها العاجلة.
وأشار إلى أن فلسطين تتطلع إلى العمل الوثيق مع القمة التنموية الاقتصادية من أجل المزيد من تعزيز الصمود الفلسطيني، كما أن دولة فلسطين تدعو القمة للالتفات إلى تجربة فلسطين المميزة والفريدة في بناء اقتصادها المنافس رغم التحديات والقيود الاحتلالية التي تحاصرها، مؤكدا أن دولة فلسطين تراهن على قرارات هذه القمة المهمة لضخ الاستثمارات العربية والإسلامية في فلسطين، وعلى دور المنظمات والصناديق العربية والإسلامية والمستثمرين والقطاع الخاص والعربي.