تعانى قرية الضبعية بالإسماعيلية والقرى المحيطة بها من نقص الخدمات فى ظل تجاهل المسئولين، بحسب تأكيد الأهالى. يقول محمود عبده، أحد أهالى القرية: إن إحدى أهم المشكلات التى تواجه السكان هى الطرق المتهالكة فلا توجد طرق ممهدة بالقرية ولا القرى المحيطة ما تسبب فى كثرة الحوادث. ويشير هانى عدلى، من سكان القرية، إلى أن مياه الشرب ضعيفة والمواسير تحتاج لإحلال وتجديد. ويوضح حسن مصطفى، القاطن بالقرية، أن المشكلة الأساسية بالضبعية والقرى المحيطة بها أن شبكة الصرف الصحى متهالكة والأهالى تستخدم البيارات التى تطفح على الشوارع نظرًا لعدم توفر سيارات كسح. يؤكد أحمد حسين، أن القرية والقرى المحيطة بها تحتوى يعيش بها ما يقرب من 36 ألف نسمة، وبالرغم من ذلك، فإن منظومة الخبز بها خلل والأفران لا تغطى احتياجات الأهالى. ويفيد أحمد عبدالله بأن الوحدة الصحية بالقرية لا تعمل بشكل منتظم وبها نقص فى الأدوية والأجهزة ما يضطر الأهالى للذهاب للمستشفى العام بالإسماعيلية، لافتًا إلى أن هناك مشكلة فى الإنارة ببعض طرق القرية والتى يسيطر عليها الظلام. لم تكن قرية الضبعية هى المنطقة الوحيدة بالإسماعيلية التى يعانى سكانها من أزمات فى ظل تقاعس المسئولين، فهناك أيضًا حى الإفرنج والذى يعانى من أزمة أخرى وهى انتشار الباعة الجائلين واحتلالهم للأرصفة، ويعد الإفرنج واحدًا من أرقى الأحياء بالمحافظة، كما يعانى قاطنوه من وجود عدد كبير من المتسولين والخارجين عن القانون بالمنطقة. تقول هند النجار، إحدى سكان الحى، إننا نعانى أشد المعاناة من انتشار الباعة منذ أكثر من عامين، مضيفة أن الحى من أرقى مناطق الإسماعيلية، مضيفة قمنا بتقديم بلاغ للشرطة من قبل لكن بقى الوضع كما هو، حيث إن الباعة يعودون مرة أخرى بعد مغادرة الشرطة. ويوضح محمد عبدالله، أحد قاطنى الحى، نستيقظ يوميًا على أصوات عالية وسباب وشتائم تحدث بسبب المشاجرات التى تنشب بين الباعة وبعضهم البعض، لافتًا إلى أنه ينتشر مجموعة كبيرة من النصابين والمتسولين بالحى. تفيد ليلى عمر، إحدى الأهالى، بأن هؤلاء الباعة يتسببون فى تشويه المنظر العام للحى حيث إنه أرقى مناطق المحافظة، وذلك بسبب القمامة التى يتركونها وراءهم ولا يستطيع أحد من سكان المنطقة التحدث معهم، فهم مجموعة من البلطجية، ووجهت ليلى استغاثة لمحافظة الإسماعيلية، ومسئولى الحى لإنقاذهم.