الأسبوع الأول من السنة الدراسية الحديثة امتلأت بالأحداث الساخنة كان أبرز هذه الأحداث هو الطفل محمد أحمد صالح الطالب بالصف الأول الابتدائى فرغم انتشار حملة ضد التنمر بين الأطفال بعضهم البعض بالمدارس، ولكن يبدو أن المدرسين يريدون دراسًا أيضًا فى معنى التنمر، فقد صور أحد المدرسين الطفل بمدرسته وهو يبكى طالبًا منها النوم لمدة ربع ساعة فقط وبالمقابل سيفعل لها ما تريد وناداها بال«حاجة»، ولقى هذا الفيديو روجًا كبيرًا على السوشيال ميديا، تارة بالسخرية وتارة أخرى بالغضب من التشهير بالطفل. يوضح أهل الطفل أنه يعانى من كسر بقدميه منذ فترة طويلة وكان الطفل مجهدًا ويريد فقط النوم وكان ذلك أول يوم دراسى له، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بشكوى لوزارة التربية والتعليم معلناً عن غضبه. ويطالب المجلس القومى أيضًا بالتحقيق فى هذه الواقعة ويندد بها، ويعد التنمر أحد أشكال السلوك العدوانى الذى يمارسه شخص فى حق آخر، فيتسبب فى إزعاجه وإيذائه، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على المجتمع ولكن الوعى بها وبأضرارها ازداد مؤخرًا، ليأتى رد وزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق بالواقعة مع خصم أيام من راتب المعلم مصور الطفل والمعلمة التى ظهرت بعصا فى الفيديو ومعلمة أخرى وجدت فى الفصل دون داع. أما مدرسة عمر بن الخطاب بالعاشر من رمضان شهدت حادث فقأ طالب بالصف الثانى الابتدائى عين زميله بالخطأ، ونقل الطفل إلى المستشفى ويحرر محضرًا بالواقعة. أما فى سوهاج ظهرت مدرسة النيل لرياض الأطفال وبها تصدعات فى سلم المدرسة لتصدر مديرية التعليم قرارًا بإخلاء المدرسة ونقل التلاميذ لمدرسة أخرى. أما فى مدرسة الشهيد عبد الله تداول صور والطلاب يفترشون الأرض على حصيرة بدلاً من الجلوس على المقاعد ليصدر قرار بإخلاء المدرسة ونقل التلاميذ لمدرسة أخرى. أما مدرسة بلطيم الإعدادية بكفر الشيخ فقد تداول فيديو على منصات التواصل الاجتماعى بعدم وجود مقاعد كافية للتلاميذ بجانب التكدس الكبير فى الفصول الذى يعيق العملية التعليمة، وتشابه الأمر فى مدرسة القصاصين الثانوية الصناعية فى محافظة الإسماعيلية، حيث أفترش التلاميذ الأرض فى الفناء لتلقى الدروس لعدم وجود فصول ولا أماكن كافية لاستيعاب كل الطلاب الموجودين بالمدرسة.