فيلم «العميل» يجب أن يكون على مستوى عالمى للمنافسة أثارت نجمة الجماهير نادية الجندى فى الآونة الأخيرة جدلًا حول عودتها للسينما والدراما بعد غيابها 17 عامًا عن السينما، و3 سنوات عن الدراما، وأعلنت عودتها بفيلم جديد عن المخابرات، ولم تذكر تفاصيله وتعقد حاليًا جلسات سرية مع المخرج والمنتج للفيلم. وقبل إعلانها عن تحضير لفيلم عن المخابرات، ارتبط اسم نادية الجندى بفيلم المخابرات «العميل» الذى تم وقفه من الرقابة لمدة عامين، وأعلن مؤخرًا كاتب الفيلم هانى سامى أن الرقابة أجازت الفيلم بعد انتشار أخبار عن عرض الفيلم الإسرائيلى «الملاك» الذى يقدمه الكيان الصهيونى، وتدور أحداث الفيلم عن شخصية «أشرف مروان»، وهو الفيلم المأخوذ عن قصة الكاتب الإسرائيلى أورى بار جوزيف، ويسرد الفيلم قصة العميل المصرى أشرف مروان الذى كان متزوجًا من ابنة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر، وكان مستشارًا مقربًا للرئيس أنور السادات، وفى الوقت نفسه اعتبرته إسرائيل واحدًا من أهم الجواسيس، الذين عملوا لصالحها. فيما ذكر مؤلف العمل أن فيلم «العميل» يتناول قصة أشرف مروان من الجانب الآخر من القصة الإسرائيلية، وأن كل ما يتناوله الإسرائيليون خلال الفترة الماضية والحالية عن مروان خطأ. وقال هانى سامى: فيلم «العميل» الذى لم تتحدد ملامحه حتى الآن عرضت 3 شركات جميعها شركات خاصة بعيدة عن الدولة، لكنه لم يوقع عقدًا بشكل رسمى حتى الآن، والتى من بينها شركة صغيرة عرضت مبلغًا ماديًا كبيرًا لكنه رفض وينتظر عرضًا جيدًا. البعض وجد أن فيلم «العميل» ما هو إلا ردًا على استعداد إسرائيل لعرض فيلم «الملاك»، الأمر الذى جعل الكثير من التقارير تتحدت عن ضرورة وجود فيلم ينافس فيلم «الملاك» على مستوى عالمى. الناقد طارق الشناوى، أكد ضرورة صنع الفيلم على مستوى عالمى وليس محلى أى فيلم عالمى مقابل فيلم عالمى. التقارير التى ربطت اسم نادية الجندى بالعميل، ذكرت أنها من المقرر أن تجسد شخصية والدته، وأفادت بأن نادية اعتذرت بسبب عدم إعجابها بالشخصية، الأمر الذى نفته نجمة الجماهير، والتى ذكرت أن الفيلم لم يعرض عليها من الأساس وأنها تحضر حاليًا لأعمال أخرى ستعلن عنها قريبًا. رغم غيابها فإن عودتها تلفت النظر، لكن هذه المرة من خلال السينما، وقال طارق الشناوى: «نادية الجندى نجمة كبيرة ونجمة شباك وكان لها جمهور يذهب لها لربع قرن، وهذه مدة طويلة فى تاريخ السينما المصرية، وأنه من الصعب أن تعود نادية الجندى الآن، لأن الزمن لا يعود للوراء، مشيرًا إلى أن الزمن تغير والجمهور تغير وهى أيضًا تغيرت، ولم تعد نادية الجندى بطلة السينما، وحتى أن الجمهور الذى كان يذهب إليها تغير». وتابع عن تقديمها فيلمًا عن المخابرات: «فى السابق قدمت فيلمين عن المخابرات هما الأسوأ فى أفلامها أما الآن لا يمكن الحكم على عمل دون عرضه».