أصبحت المدينة الباسلة «بورسعيد» تعج بالأزمات، خاصة خط السكة الحديد بالمحافظة المحاصر بالتعديات والباعة، وكذلك القطارات التى ساءت حالتها كثيرًا بسبب غياب الصيانة، فتحول هذا المرفق إلى «خرابة». يقول أحمد عبدالمنعم، من أهالى بورسعيد: إن مرفق السكة الحديد ومبناه تم تشييدهما من مائة عام بطريقة معمارية إيطالية ولكن المبنى الرئيسى الأثرى للسكة الحديد يحتاج إلى تطوير، وقد ناشدنا وزارتى الآثار والثقافة ورئاسة الوزراء لإنقاذ المبنى ورفع كفاءته. وأشار محمد رمضان، أحد الأهالى، إلى أن عربات القطار متهالكة كما أن محطة القطار يرثى لها الحال فحالتها سيئة للغاية. ويقول عبده على، أحد عمال السكة الحديد: إن مكاتب الهيئة أصبحت قديمة وتحتاج إلى تطوير، مضيفًا أن ورش الصيانة مهجورة وقضبان السكة الحديد ملقاة خارج المخازن حيث تتعرض المحطة للسرقة، وبعض الأهالى استولوا على أجزاء من حرم السكة الحديد، وحولوه لمساكن عشوائية واصطبلات للخيول وتربية الحيوانات. ويقول كمال على، أحد الأهالى: إن المزلقانات تحتاج لتطوير وإعادة رصف وتوسعة، وإن طريق مزلقان الدريسة مُظلم، وأصبح مأوى للبلطجية وتجار المخدرات، كما تسببت حالة المزلقان السيئة فى تكرار الحوادث كالبلطجة والسرقة والخطف ولا يوجد أفراد أمن من إدارة المرور متواجدين بالمزلقان، فضلًا عن تهالك المزلقان وعدم وجود أى بوابة لمنع سير السيارات والمارة حال مرور القطار.