تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الفنان أحمد محرز، ذلك الفنان الموهوب والمتميز الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، ولد "محرز" في 11 يونيو 1949 لعائلة مصرية عريقة كان والده عميدها، وهو الدكتور الطبيب إسماعيل محرز الذي يعتبر من كبار الأطباء في تاريخ مصر، وكان من أطباء الأسرة الملكية قبل ثورة يوليو ، وكانت أمه شريفة هانم من رائدات الحركة النسائية في مصر، وقد مثل أحمد محرز في خمسة أفلام سينمائية في 25 عامًا كان أولها "الأقدار الدامية" في 1976 ، وهو أول أفلام خيري بشارة الروائية الطويلة غير الأفلام الأربعة التي ذكرناها الأفلام الأربعة ليوسف شاهين. كان من أبرز أعماله كلاً من عودة الإبن الضال، اسكندرية ليه، حدوتة مصرية، وسكوت ح نصور. كان محرز نموذجاً للشاب المثقف العاشق للجمال، ونموذجاً للممثل الهاوي بكل معني الكلمة، بل أنه أعاد أمجاد الهواة في التمثيل وغير التمثيل من الفنون. يعتبر فيلم "عودة الابن الضال" من أهم أعمال محرز، حيث قدم دور من أهم أدواره وحصل على جائزة أفضل ممثل