مي هبه يبتدئ وزير البيئة الدكتور مصطفى كامل الولاية الثانية له في وزارة البيئة بعد قرار رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل باستمراره في توليه حقيبة البيئة, يأتى ذلك وسط موجات من الغضب داخل الوزارة من قبل موظفو الوزارة متهمين إياه أنه لم يحقق انجازات هامة في مجال البيئة أو فيما يخص حقوق العاملين, وتلك هى أقوى المفات التي يواجهها الوزير في فترة قيادته القادمة حيث قضية تثبيت العمالة المؤقتة, حيث يقيم عدد من المؤقين بجهاز شئون البيئة دعوى قضائية على وزير البيئة الحالى الدكتور مصطفى كامل ورئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزوري للثبيت. كذلك من القضايا الهامة التى ستواجه وزير البيئة حرق قش الأرز حيث تم اسناد مهمة الاشراف على حرق قش الأرز الى مندسي وزارة الزرعاة بدلا من مهندسي جهاز شون البية مما تسبب أيضا فى حالة من الرفض لدى العاملين بالجهاز حيث أنه كيف لجهة أن تدفع التكاليف بينما تراقب جهة أخرى مؤكدين أن ذلك سيؤدى الى اهدار المال العام لأنه سيتم الابلاغ الجهاز بكميات ليست موجودة علي أرض الواقع ومن المعروف ان عمل شركات جمع قش الارز قائم على جمع اطنان القش وتسليمها لجهاز شئون البيئة الذي يقوم بدور المراقب, وعليه تدفع وزارة البيئة مالا مقابل ما قامت به. كذلك من القضايا الهامة عسكرة وزارة البيئة واعتماد الوزير على فلول النظام السابق, حيث وصف العاملون فى جهاز شئون البيئة قرار تعيين كلا من الدكتورة فاطمة أبو الشوك واللواء مجدي حجازى على قمة قيادات الجهاز هو محاولة لتقسيم منصب رئيس جهاز شئون البيئة ما بين العسكر والفلول, حيث تعيين الدكتورة فاطمه ابوالشوك في منصب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وهي صاحبة مقعد كوته المرآه في مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل عن دائرة حلون و صاحبة الموافقة البيئة لمصنع اجريوم السام بدمياط, وكذلك تعيين اللواء مجدي حجازي في منصب رئيس قطاع الشئون الماليه و الادارية بالجهاز ومن القضايا الرئيسية ايضا الأماكن التى تمثل خطر حقيقي على السكان فى قرية أبو يسيسة غرب الاسكندرية حيث موقع 9ن ذلك الكارثة لبيئية التي يجتمع بها الحمأة ومخلفات محافظة الاسكندرية بالكامل ويجب على الوزير كامل أن يضعها ضمن خطة المئة يوم التي تبنتها وزارة البيئة حيث حملة وطن نظيف وقامت بتنظيف عدد من الشوارع الرئيسية في القاهرة