«سجى» فتاة فى العشرينيات من عمرها، تنتمى لأسرة مصرية بسيطة، والدها موظف حكومى ووالدتها ربة منزل، ورغم ضيق الحال والدها استطاع تربيتها تربية حسنة. كبرت «سجى» وبدأ العرسان يدقون أبواب البيت، لكن والديها كانا يبحثان عن شخص متدين يتقى الله فى ابنتهما، وبمرور الأيام تقدم لها شاب ملتحى يظهر عليه التدين، فأعجبت به الفتاة، خاصة أنها لم يكن لها تجارب قبل ذلك، ووافقت على الارتباط به. العريس أصر على ألا تستمر فترة الخطوبة كثيرًا، وبالفعل تزوجت «سجى» بعد أقل من 3 شهور، وكانت حياتها فى البداية هادئة، وتشكر الله على زوجها المتدين، وكانت تحكى لصديقتها عن مدى طاعة زوجها، وحبه الشديد لها ومعاملته الودودة معها، فكن يحسدونها على زوجها المتدين والناجح فى عمله وحياتها الزوجية. الصدفة لعبت دورًا فى كشف الوجه الحقيقى للزوج، ففى يوم أرادت «سجى» أن تتحدث مع والدتها، لكنها اكتشفت أن هاتفها المحمول لا يوجد به رصيد، فاستخدمت هاتف زوجها، وعندما فتشت به وجدت أرقام سيدات كثيرة، فدخلت على «الواتس» لتكتشف حقيقته، إذ وجدت به رسائل جنسية بينه وبين عدد من النساء. عرفت «سجى» حقيقة زوجها المتدين، واكتملت الصدمة باكتشافها أنه مشهور بسمعته السيئة وعلاقاته النسائية، وسمعته السيئة فى عمله ما جعل كثير من الشركات التى يعمل بها تقوم بطرده نتيجة لمضايقته المتعمدة لزميلاته بالعمل، كما أنه قد سبق وطرده بسبب إدمانه للمخدرات. سجى واجهت زوجها بما اكتشفته، ولم ينكر شيئًا مما قالته، وأخبرها أنه تزوج من فتاة متدينة، ليضمن عدم خيانتها، وأنه لم يحبها قط، لكنه تزوجها لتصون شرفه، كان رد «سجى» الوحيد بعد أن تأكدت من حقيقة زوجها أن تركت له المنزل لتذهب إلى بيت أهلها لتقرر إقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها الخائن بعد أن اكتشفت حقيقته الزائفة.