-بسمة بوسيل ضغطت عليه لنشر تكذيب الخبر فاضطر لإصدار بيان «الفيس بوك » هكذا هو دائما حال الوسط الغنائى لا يهدأ ولا تهدأ كواليسه من قصص وحكايات تطفو دائما على السطح لتحتل موقع الصدارة فى أحاديث الجمهور وصدر الصفحات الأولى لوسائل الإعلام؛ هذا الأسبوع كان جمهور الفنان الشاب تامر حسنى على موعد مع مفاجأة كبيرة بإعلان انفصاله عن زوجته المغربية بسمة بوسيل ووالدة ابنته الوحيدة «تاليه» ابنة العام الواحد؛ الغريب فى الأمر أن انفصال تامر عن زوجته جاء سريًا بنفس طريقة زواجه منها قبل عام ونصف العام تقريبا، وهو ما أثار دهشة جمهور الفنان الشاب الذى يحرص دائما على نشر كل تفاصيل حياته من خلال صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى .. وعلمت «الصباح» أن تامر انفصل عن زوجته فقط، ولم يقع الطلاق رسميًا وهو ما حرص تامر نفسه على تأكيده من خلال صفحته على الفيس بوك بعد انتشار خبر طلاقه لزوجته حيث أكد أن خلافات كبيرة حدثت بينه وبين زوجته أدت إلى الانفصال وليس الطلاق الرسمى حتى الآن.. وهو ما تأكدنا من حدوثه بالفعل حيث إن تامر كان قد انتقل حديثًا للإقامة بقصر جديد بمدينة السادس من أكتوبر منذ شهرين تقريبًا على الرغم من حرصه طوال السنوات الماضية على البقاء فى فيللا حدائق الأهرام للتواجد باستمرار بجانب والدته التى كانت تعيش معه بنفس الفيللا لعدة سنوات حتى تزوج من بسمة بوسيل، وهو ما جعلها تقوم بالانتقال للعيش فى فيللتها الخاصة المجاورة لمنزل ابنها، وذلك وسط تأكيد من بعض المقربين أن خلافات شديدة حدثت بين بسمة ووالدته أدت إلى قرارها بالانتقال للإقامة فى منزلها المجاور له؛ وعلى الرغم من انتقال تامر حديثًا إلى قصره الجديد بالسادس من أكتوبر إلا أنه يبدو أن المنزل الجديد لم يأت بالخير عليه حيث شهد عدة أزمات زوجية بينه وبين زوجته، وهو ما أدى إلى حدوث انفصال كامل خلال الشهر الماضى، لكن الطلاق لم يقع فعليا؛ وتردد فى عدد من وسائل الإعلام أن تامر اكتشف أن زوجته كانت متزوجة من قبل بزميلها فى برنامج ستار أكاديمى «يحيى صويص»، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمات بينهم؛ إلا أنه ناشد كل وسائل الإعلام بعدم الخوض فى الأعراض وأكد على عدم قبوله لفكرة التجريح فى زوجته أو الافتراء عليها لأنها فى النهاية أم ابنته الوحيدة .. أما الطلاق الرسمى فمن المتوقع أن يحدث هذا الأسبوع بعد عدد من الاتفاقات التى من المفترض أن تتم بين تامر وزوجته على رأسها حق حضانة ابنته «تاليا» لأن الطلاق يعنى أن تعود بسمة بوسيل إلى بلدها المغرب للإقامة هناك واصطحاب ابنتها «تاليه» معها وهى النقطة التى تخضع للنقاش بين الزوجين خلال الفترة الحالية للوصول لأفضل صيغة فى مصلحة الطفلة .