كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع السفراء الإسرائيليين، إن إسرائيل تنوي البقاء في المنطقة المنزوعة السلاح في جنوبسوريا. ولفت إلى أنها لن تغادر هناك. وأوضح نتنياهو أنه يأمل في الوصول إلى اتفاق بشأن نزع السلاح في جنوبسوريا. لكنه يفضل البقاء في تلك المناطق. حرب أكتوبر 1973 وفي يوم السبت، اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع إسرائيل بأنها تنقل الأزمات إلى دول أخرى وتحارب أشباح. وكان الشرع يقصد الغارات الجوية المستمرة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في جنوبسوريا. ودعا الشرع مرة أخرى إلى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974. الذي كان يفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب أكتوبر 1973. مرتفعات الجولان وقال نتنياهو يوم الثلاثاء السابق إنه يتوقع من سوريا إنشاء منطقة عازلة خالية من السلاح. تمتد من مدينة دمشق إلى مرتفعات الجولان التي قامت إسرائيل بضمها. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن المفاوضات الجارية للحصول على ترتيبات أمنية مع سوريا. وذلك خلال مؤتمر للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية في القدس. جنوبسوريا وأشار نتنياهو قائلاً: "نأمل أن ننجح في الوصول إلى اتفاق لفصل القوات في جنوبسوريا، لكننا أيضاً نحافظ على مصالحنا. نحن نعمل على نزع السلاح في جنوب غرب سوريا ونحمي الطائفة الدرزية، مع تأكيد سيطرتنا على المواقع الاستراتيجية في المنطقة". حسب قناة روسيا اليوم. السابع من أكتوبر كما تحدث نتنياهو عن أحداث السابع من أكتوبر وقال: "يمكن اعتبار أن قيادة حماس أطلقت الرصاصة الأولى عندما قامت بعمليتها دون تنسيق، مخالفين الخطة التي كان يفترض تنفيذها بالتزامن مع عدة جبهات ليتعرض لنا سيل من الصواريخ والقذائف الباليستية". تم نسخ الرابط