قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن يوم 3 يوليو من عام 2013 كان يومًا فارقًا في تاريخ مصر والمنطقة والعالم. وأضاف "الرئيس السيسي" خلال لقائه بالإعلاميين على هامش افتتاح محطة عدلي منصور المركزية والقطار الكهربائي اليوم الأحد، أن الله سبحانه وتعالى أراد أن الدنيا تتغير. مؤكدا أن البلد في عام 2013 كانت تسير في طريق بلا عودة. مصير مصر لولا 30 يونيو وتابع "المصير الذي كانت ستذهب إليه مصر في عام 2013، موجود حاليا أمامنا في بعض الدول الأخرى". وأوضح أن هذه الدول في حالة ضياع وخراب ولا يوجد لها مستقبل ربما تصل من 10 سنوات إلى 30 سنة – على حد تقديره-. وأشار إلى أن عودة هذه الدول فيه شيء من الصعوبة. موضحًا أن ما يحدث الآن في مصر جزء من خطة كبيرة جدا للدولة المصرية في مجال النقل أو البنية التحتية للنقل والمواصلات. ميزانية قطاع النقل وأكد أن الميزانية المرصودة لقطاع النقل تكلفت نحو تريليون جنيه تقريبا – أو يزيد عن ذلك-، ذاكرًا أن قطاع الكهرباء أيضا تم ضخ أموال فيه تقارب ما تم ضخه في قطاع النقل. وأوضح أنه لولا العمل والجد الذي تبذله الدولة خلال السنوات الماضية في ظل الزيادة السكانية المتلاحقة سنويا، لتوقفت الدولة تماما في كل المجالات. وكان شهد الرئيس السيسي، صباح اليوم الأحد، افتتاح محطة عدلي منصور المركزية والقطار الكهربائي. واستمع الرئيس خلال افتتاح محطة عدلي منصور المركزية إلى شرح تفصيلي للقطار الكهربائي من وزير النقل. وتفقد محطة عدلي منصور المركزية وتجهيزات القطار الكهربائي. وصرح المهندس كامل الوزير، وزير النقل، بأن القطار الكهربائي يحقق وفر في الوقود بمقدار 1.7 مليار جنيه سنويًا. وأوضح الوزير، خلال افتتاح محطة عدلي منصور المركزية والقطار الكهربائي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. أن القطار يحتوي على 6 عربات، ويحمل مليون راكب يوميًا.
