«مؤسسة أهل مصر» تعلق على انتقادات إعلان التبرع لعلاج الحروق

علقت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء أهل مصر، على الانتقادات الموجهة للحملة الإعلانية الخاصة بمستشفى أهل مصر للحروق، مؤكدة أن الإعلان قائم على قصة حقيقية.

وأضافت السويدي، عبر صفحتها على فيس بوك: " مع احترامي لبعض الناس الي بيعلقوا تعليقات سلبية على إعلان مؤسسة أهل مصر و يطالبوا بمقاطعة التبرعات علشان خاطر أغنية… بقولهم مين فينا يقدر يوقف قدام خير و يشيل على مسؤوليته دعوة لمقاطعة الخير علشان خاطر اغنية مش عجباه او وجعت قلبه…و بدل ما نقعد ننتقد على الفيسبوك ياريت كنا نساعد علشان نكون سبب في إنقاذ حياة انسان".
وأضافت السويدي، ده ربنا قال و من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا"…طيب مش عاوزين تيجوا و تشوفوها في الحقيقة على الأقل حسوا بيها و أوقفوا جنب الناس دي و ساعدوهم…أنا أم فقدت ابني و فاهمة كويس أوي الوجع و الجرح الي بينزف و مش بيوقف و بالرغم من كدة بوقف عاجزه قدام الاهالي الي بيفقدوا ولادهم الي بيتعرضوا للحرق و بيموتوا علشان مافيش اماكن كفاية او اماكن مجهزة لاستقبال اولادهم".
وأكدت أن أعلان أهل مصري يحكي عن أول قصة حالة حرق تعرضت لها وكانت السبب في قيامها بإنشاء مؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق، موضحة أن قصة الإعلان واقعية على الرغم أنها مؤلمة.
وتابعت: "لدينا كل عام 250 الف حال حرق 20 ألف منهم من يجد فقط اماكن للعلاج والباقي للأسف لم يجد اماكن موضحة ان إصابة الحرق ليست كاي إصابة أخرى".

واختتمت هبة السويدي قائلة "أنا مش بكابر و لا بعاند بس احنا في أهل مصر قبلنا إننا نتحمل مسئولية قضية الحروق و الناس دول إحنا وعدناهم و ربنا شاهد علينا اننا نوصل صوت وجعهم و حقهم علينا انهم يلاقوا مكان مجهز و على اعلى مستوى لانقاذ حياتهم..ومش حنتراجع و ربنا اخترنا علشان نخدمهم واحنا مؤمنين جدا بالي بنعمله ومؤمنين جدا جدا بقضيتنا ومستشفى اهل مصر حتخلص و حتفتح في أسرع وقت مهما قررتوا تقاطعونا او تشنوا علينا حملة ملهاش اي تفسير و انا على يقين بده لان المولى عز وجل هو الي اخترنا نخدم ملائكته على الأرض".