اشعلت الفنانة منى عبدالمجيد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية بعد حديث الإعلامية مي العيدان عنها تعرضها للانهيار العصبي وسوء حالتها النفسية السيئة بعد اصابتها بالشلل على مستوى الوجه بسبب عمليات التجميل التي أجرتها في دولة الكويت. اسمها بالكامل منى سيتي أمين عبد المجيد من مواليد 26 يناير 1960، تعيش في الكويت بدأت العمل بالمجال الفني، وكانت البداية بمشاركتها في الإخراج كمساعد مخرج في عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وفي عام 1992 بدأت التمثيل، حتى عام 2012 حيث انتقلت لبلدها مصر وابتعدت بذلك عن التمثيل. في عام 2007 اصيبت بجلطة دماغية ادت إلى دخولها في شلل نصفي، وذلك بسبب فشل عملية تجميل قامت بها، ما جعلها تدخل بحالة من الاكتئاب ولدرجة إنها حاولة ايذاء نفسها، وكانت متزوجة من شخص كويتي إلا أنه توفي. تحدثت في حديث سابق لها مع جريدة «الأنباء» الكويتية عن أزمتها المرضية قائلة: «في عام 2005 وقف قلبي وأخذت 11 صدمة كهرباء بسبب الذبحة الصدرية، وبعدها أخذت أدوية وطلع عندي تجمع دموي بالبطين الأيسر وصارت الجلطة، وأخذت دواء الولفرين لتسييل الدم». وعن فكرة الاعتزال قالت «عبدالمجيد»: «الدنيا ضلمة وخصوصًا بعدما توفي زوجي، لأنه كان الزوج والصديق والأخ والأب وكان كل شيء بالنسبة لي، والحمد لله على كل حال». كما كشفت أنها تلقت تهديدات بالقتل في حال عودتها للكويت، حيث هددتها فتاة كويتية بقولها «لو عدتِ للكويت مرة أخرى راح نشوه وجهك بماء النار».
