أظهرت وثيقة تحقيقات فدرالية من أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي نية أحد المقتحمين قتل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، برصاصة في الرأس على الهواء مباشرة. وقال المتهم كليفلاند ميريديث: "سوف أمشي في شوارع واشنطن وأصرخ الله أكبر"؛ حسب تسجيل التحقيق الذي حصل عليه شيموس هيوز مراسل نيويورك تايمز (The New York Times). ووفقًا لوثيقة التحقيق؛ فقد عثر في غرفة ميريديث على مسدس غلوك عيار 9 مليمتر، وبندقية من طراز تافور "إكس95" (X95)، إلى جانب ذخيرة، وتفحص السلطات هذه المضبوطات. وأضافت الوثيقة أنه من خلال البحث عن اسم المتهم في قائمة تسجيل ملكية الأسلحة النارية من شرطة العاصمة، تبين أنه لا يمتلك أي تسجيل لأي سلاح ناري في واشنطن. وحسب بيان لمكتب شئون العدالة بوزارة العدل الأمريكية؛ فإن هناك 13 متهمًا في أحداث اقتحام الكونجرس الأخيرة، منهم ميريديث، الذي وجهت له تهمة تهديد حياة بيلوسي، من دون الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى. وبرزت عدة تفاعلات حول الوثيقة، حيث عبّر المغردون عن رفضهم تلك الأحداث، وعدّ البعض ذلك شروعًا في القتل وإرهابًا داخليًا، وطالبوا بمحاكمته. في حين تطرق مغردون آخرون إلى استنكار تأييد البعض للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب حتى الآن، وطالبوا مايك بنس نائب الرئيس بالتدخل الفوري لعزله من أجل تقديمه للمحاكمة أيضً وكان الادعاء العام الفيدرالي في الولاياتالمتحدة قد كشف عن أن رجلًا من ألاباما، أوقَف طيلة ساعات سيارة معبَّأة ب 11 قنبلة تقليدية الصنع وبندقية ومسدس على مقربة من الكونجرس قبل الانتباه له. وأضافت الهيئة القضائية وفقاً ل”CNN” أن عناصر الأمن عثروا على رجل آخر بمحاذاة الكونجرس بواشنطن بحوزته بندقية ومئات الخراطيش مصرحا بنيته قتل نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الديمقراطية والخصمة الشرسة للرئيس المنتهية ولايته الجمهوري دونالد ترامب. وساق الادعاء العام الفيدرالي مثل هذه العينات، التي كشف عنها للإعلام الأمريكي، من ضمن وقائع أخرى عديدة بحسبه، لتأكيد أن تسخير عناصر مسلحة لدعم عملية اقتحام مقر الكونجرس من طرف الموالين لدونالد ترامب حقيقة وليست مجرد أقاويل. وأكدت هذه الهيئة القضائية أنها ستكشف المزيد كلما تقدمت التحقيقات المعمقة والواسعة النطاق في قضية اقتحام مقر الكونجرس من طرف المئات من أنصار دونالد ترامب قبل أيام. وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت الجمعة توجيهها اتهامات ل 13 شخصًا على ارتباط بأحداث اقتحام الكونجرس، من بينهم مُشرِّع من فرجينيا الغربية وآخر اقتحم مكتب نانسي بيلوسي وجلس في مكتبها ملتقطا صورًا لنفسه.
