أعلن الدكتور شريف فخرى ، رئيس الجامعة المصرية الروسية فى مدينة بدر، أن إدارة الجامعة تعاقدت مع كبرى معامل التحاليل فى مصر لسحب عينات من طلاب "كلية طب الفم والأسنان"بالجامعة.. مشيراً إلى أن ذلك الإجراء لطلاب الفرقة الرابعة فى الكلية، الذين سيبدأون فى التعامل مع المرضى لأول مرة؛ وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية وللالتزام بمعايير مكافحة العدوى للمرضى وأعضاء الفريق الطبى القائم بالعمل فى عيادات الأسنان التى تستقبل المرضى من الجمهور للكشف عليهم وإعطائهم العلاج بالمجان. فى ذات السياق، أضاف الدكتور خالد توفيق، عميد كلية طب الفم والأسنان بالجامعة المصرية الروسية، أن إجراءات التحاليل على طلاب الفرقة الرابعة المؤهلين للتعامل مع المرضى، يتم بشكل دورى كل عام منذ إنشاء الكلية.. كاشفاً عن أن التحليل لا يقتصر على الطلاب فقط، ولكن يتم الفحص على جميع أعضاء هيئة التدريس والتمريض والعاملين فى العيادات لحماية الفريق الطبى والمرضى من نقل العدوى فيما بينهم. أكد عميد كلية طب الفم والأسنان بالجامعة المصرية الروسية، أن التحليل والفحص يكون من ضمنها الكشف على فيروسات "C -B" بجانب الأجسام المضادة ومدى احتياج الجسم إلى جرعات تنشيطية من اللقاح.. مضيفاً أن الكشف على الطلاب يكون على (6) مجموعات؛ وذلك طبقاً للجدول الزمنى الموضوع من إدارة الكلية وبشكل مرحلى للاطمئنان على جميع الطلاب بالكامل وبمنتهى الدقة. أوضح الدكتور خالد توفيق، أنه فى حالة التأكد من إيجابية التحليل للطلاب أو العاملين بالعيادات الشاملة للأسنان، يتم استبعاد المصاب من التعامل مع المرضى حتى يتم علاجه والتأكد من الشفاء التام من المرض وعودته مرة أخرى.. مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع المعمل المسئول عن فحص الطلاب والعاملين بعيادات الأسنان بأن يكون سحب العينات داخل "الحرم الجامعى"؛ حتى لا يتم تعطيل الطلاب عن دراستهم ولتخفيف العبء المالى والمشقة عليهم. فى سياق آخر، أشارت الدكتورة أمانى عامر، مديرة العيادات ومكافحة العدوى بكلية طب الفم والأسنان، إلى أنه تم تدريب جميع المشاركين ب"عيادات طب الفم والأسنان الشاملة" فى الكلية قبل العمل على إجراءات مكافحة العدوى وأساليب الوقاية للأطقم الطبية مع الاعتماد على الإرشادات الصادرة من إدارة مكافحة العدوى بالكلية كمرجع لإجراءات الوقاية؛ للحفاظ على الأطقم الطبية والمرضى المترددين على العيادات.. مضيفةً أن إدارة الجامعة تقدم كل الدعم المطلوب ل"عيادات الأسنان"؛ حتى تستطيع تقديم خدمة تعليمية للطلاب جيدة وطبية للمرضى للجمهور دون مقابل.
