رمسيس الثاني هو ثالث ملوك الأسرة ال19 ، دفن ملك مصر عقب وفاته في واد الملوك بالأٌقصر، في المقبرة التي تحمل حاليا رقم (KV7)، ولكن الكهنة المصريين اضطروا في سنوات لاحقه إلى نقله أكثر من مرة لعدة أماكن مختلفة لإبعاده عن أيدي اللصوص والعابثين، وفي النهاية، استقرت المومياء مع مجموعة كبيرة من مومياوات ملوك مصر القديمة في جبل الدير البحري بالأقصر لحمايتها بشكل نهائي، حتى تم اكتشاف خبيئة الدير البحري في عام 1881. وفي عام 1902، افتتح عالم المصريات جاستون ماسبيرو المتحف المصري المطل على ميدان التحرير حاليا، في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، حيث نقل الجثمان إليه، واعتقد المصريون أن مومياء رمسيس الثاني استقرت أخيرا في مكانها النهائي الذي لن تنقل منه أبدا. اقرأ أيضاً * ماكرون يطالب المجلس العسكري في مالي بإعادة السلطة للمدنيين * لهذا السبب أثنت الخارجية الفرنسية على موقف الحريري من الأزمة اللبنانية * عاجل ..أردوغان يسترضي ماكرون و يتعهد بعدم افتعال الأزمات في شرق المتوسط * عاجل.. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين أردوغان وماكرون * كورونا ينهش فرنسا.. والإصابات تتجاوز 10 آلاف للمرة السادسة فى 12 يومًا * رسالة عاجلة من «ماكرون» للشعب الفرنسي بعد خروج فيروس كورونا عن السيطرة * عاجل.. لقاء مرتقب بين أردوغان وماكرون لبحث أزمة شرق المتوسط * انتقد الزعيم ووحش الشاشة..وصفع صحفية على وجهها..وحرضته والدته على لعب "القمار"..وطلب منه السادات التوسط في معاهدة "كامب ديفيد"..ورفض أن يعمل جاسوسًا ل عبدالناصر..محطات في حياة عمر الشريف * عاجل..عودة سفينة التنقيب التركية إلى شرقي المتوسط * لمعرفة وجهه الحقيقي.. قصة تحويل صورة مومياء طفل فرعوني إلى 3D * قصة سرقة خزينة عبدالناصر بعد وفاته.. ولهذه الأسباب اُتهم السادات بسرقتها.. وهذا ما انتهت إليه القضية * كورونا يفترس فرنسا.. تفاصيل مرعبة عن عدد الإصابات تقول نيويورك تايمز، في أرشيفها الصحفي، إن أول من اقترح نقل المومياء إلى باريس، كان الطبيب الفرنسي “موريس بوكاي”. في البداية رفضت الحكومة المصرية هذا الطلب، ولم تفلح مساعي بوكاي لدى أسرة السادات في إقناعهم في بادئ الأمر، ولكن في شهر ديسمبر من العام ذاته، تصادف أن زار الرئيس الفرنسي حينها “فالري جيسكار ديستان” القاهرة في زيارة رسمية، واقترح على الرئيس المصري أنور السادات نقل المومياء إلى باريس لعلاجها من التآكلن واعدا برعايتها وإعادتها فور انتهاء الترميم. ويبدو أن السادات رد على طلب الرئيس الفرنسي بدبلوماسية دون أن يعطي موافقة نهائية تاركا الموافقة النهائية للأثريين المصريين، وهو ما رفضه الدكتور جمال مختار رئيس هيئة الآثار المصرية حينها، وبعد مداولات، اكتفى السادات بالموافقة على إقامة معرض بباريس في مايو 1976 يضم مجموعة من مقتنيات الملك رمسيس الثاني، معتقدا أنه بذلك أرضى الفرنسيين وأن المسألة انتهت. معرض المقتنيات الذي أطلق عليه الفرنسيون اسم “رمسيس الثاني.. فرعون الخروج”، شهد إقبالا ضخما، وفي خضم هذا النجاح، شنت عدد من الصحف الفرنسية حملة منظمة للمطالبة ب”إنقاذ” مومياء رمسيس الثاني من التحلل. نتيجة هذه الضغوط، وافق المصريون على تدخل الفرنسيين لعلاج المومياء ولكن في القاهرة ودون نقلها إلى باريس، إلا أن العلماء الفرنسيين أكدوا أن الاختبارات التي ستجرى على المومياء لإنقاذها تتطلب العديد من الأدوات والتقنيات التي لم تكن متوفرة لدى المصريين حينها، وبالتزامن مع ذلك، عاود بوكاي محاولاته لدى أسرة السادات مجددا، ليوافق السادات في النهاية على نقل المومياء إلى باريس بشرط ألا يتم عرضها بشكل متحفي أو أمام وسائل الإعلام أو التلفزيون. وفي عام 1976 اصدرت السلطات المصرية جواز سفر لملك مصر رمسيس الثاني الذي مات من ثلاثه آلاف عام وذلك لخروج مومياء الملك رمسيس الثاني من مصر الى فرنسا لعمل ترميمات للمومياء التي ظهرت عليها بعض الفطريات ؛ ولأن السلطات الفرنسية لا تسمح لأي إنسان بدخول أراضيها بدون جواز سفر سواء كان حياً أم ميتاً. وقد كتب علي جواز السفر البلد : جمهورية مصر العربية الجنسيه : مصري الميلاد : 1303 قبل الميلاد المهنه : ملك مصر السابق مده صلاحيه جواز السفر : 7 سنوات وكما استخدمت الحكومة المصرية الآليات العصرية لسفر المومياء، تعاملت الحكومة الفرنسية بالطريقة نفسها، إذ حظيت المومياء التي غادرت مصر في عام 1976 باستقبال ملكي في مطار باريس- لو بورجيه، حيث استقبله رئيس فرنسا بنفسه وعزف له النشيد الوطني المصري والموسيقى العسكرية التي تليق بوصول ملك إلى باريس. ولكن الأغرب هو تدوين معلومات جواز السفر حيث كُتب فيه أن تاريخ الميلاد 1303 ق.م .