أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن أحد الأسباب الرئيسية وراء تدهور الوضع في سوريا، يعود إلى عدم تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية. وقالت :"لقد تحولت إدلب السورية إلى معقل للتحالف الإرهابي "هيئة تحرير الشام و نعتقد أن أحد الأسباب الرئيسية لتدهور الوضع هو عدم الامتثال للمذكرة الروسية التركية في "سوتشي"، الموقعة في 17 سبتمبر 2018"، مشيرة إلى أنه على الرغم من تطبيق نظام وقف إطلاق النار في 9 يناير الماضي، استمر المسلحون في قصف المناطق السكنية القريبة ومواقع القوات الحكومية".