قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غربي العراق لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" ومن أجل "المساعدة في الدفاع عن العراق". وقال إسبر للصحفيين مساء السبت (19 أكتوبر) وهو في طريقه إلى السعودية إن "الانسحاب الأمريكي ماضٍ على قدم وساق من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما". وقال إن عملية الانسحاب تتم من خلال طائرات وقوافل برية. وأضاف أن "الخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غربي العراق". وقال إن عددها يبلغ نحو ألف فرد. وصرح مسئول أمريكي كبير بأن الوضع ما زال غير مستقر وإن الخطط قد تتغير، وقال "هذه هي الخطة الحالية، الأمور يمكنها أن تتغير بين الوقت الحالي وموعد استكمالنا الانسحاب ولكن هذه هي خطة التحرك الآن". كما أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا متماسك بشكل عام. وأضاف "أعتقد أن وقف إطلاق النار متماسك بشكل عام على ما يبدو، نرى استقرارا للخطوط، إن صح التعبير، على الأرض ونتلقى تقارير عن نيران متقطعة، هذا لا يفاجئني بالضرورة". وبالنسبة لوجود مخاوف من أن يؤدي التوغل التركي في شمال شرق سوريا إلى السماح لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بتحقيق مكاسب وفرار المتشددين من سجون يحرسها مقاتلون أكراد؛ قال إسبر إن الولاياتالمتحدة ما زالت على اتصال بالمقاتلين الأكراد ويبدو أنهم مستمرون في الدفاع عن تلك السجون في المناطق التي ما زالوا يسيطرون عليها. وبشأن زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى السعودية أفادت مصادر دبلوماسية في الرياض بأنه سيصل المملكة اليوم الأحد في مستهل جولة في الشرق الأوسط