قالت مصادر دبلوماسية مطلعة أن دولة الكويت سوف تقرر قطع علاقتها بقطر إذا أثبتت التحقيقات ارتباط قطر بالخلية الإرهابية الإخوانية التى ضبطتها وزارة الداخلية الكويتية الأسبوع الماضي قبل القيام بأعمال تخريبية . وكانت مصادر قد أكدت أن التحقيقات الأولية مع الخلية الإخوانية الإرهابية بالكويت ارتباط نشاطها بدولتي تركياوقطر، الحاضنتين لتنظيم الإخوان الإرهابي بشكل أساسي. وكشفت التحقيقات حسبما نشر موقع العين الاماراتى أن أعضاء الخلية المتهمين بارتكاب جرائم بعدة مدن مصرية عقدوا عدة اجتماعات مع قيادات تنظيمية في دولتي قطروتركيا، فضلا عن اجتماعاتهم المتواصلة في دولة الكويت. مصادر مصرية مطلعة على ملف القضية أكدت أن الخلية كانت جزءا من التنظيم الذي تحركه الدولتان الداعمتان للإرهاب. وأوضحت المصادر ذاتها أن الاجتماعات التي تمت في قطروتركيا ناقشت خريطة عمل الخلية، خاصة أنها كانت تمثل الغطاء المالي للعديد من العمليات التي تتم في مصر، مستغلة الوجود بدولة الكويت، لتسهيل تمرير التمويل للعناصر الإرهابية في مصر. وقال مصدر أمني إن أفراد الخلية وردت أسماؤهم خلال التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا بمصر مع قيادات التنظيم الإرهابي، بمجموعة من القضايا، أبرزها اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات. وأوضح أن عناصر الخلية يقيمون بدولة الكويت منذ سنوات، لكنهم قاموا بتمويل عدد من العمليات والتنفيذ لها، فضلا عن العمليات التي شاركوا بتنفيذها علي الأرض قبل هروبهم، حيث أنهم هربوا علي فترات متباعدة. وأكد المصدر أن مصر خاطبت السلطات الكويتية لتسليم عدد من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي المتورطين في جرائم إرهابية، وقدمت كافة المعلومات المتعلقة بهم، مشيرا إلى أن الكويت تعاملت مع الموقف بحسم وسرعة، وألقت القبض على 8 من أفراد الخلية بعد ثبوت التحريات، بينما فر 5 منهم إلى الدوحة التي تشكل ملاذا آمنا للإرهابيين