فى ظل حرص ساقية عبد المنعم الصاوى على تقديم أشكال فنية مختلفة ومتميزة وتنوع الأمسيات التى تقيمها لجمهورها رسمت الساقية الضحكات على أوجه الحاضرين فى حفل جديد ومميز من فن "الاستاند أب كوميدى" حيث أطل علينا الفنان المبدع على قنديل فى حفله الجديد من فن الكوميديا المسرحية الساخرة على خشبة مسرح الحكمة مساء يوم الخميس، فوسط عدد كبير من محبى الفنان الكوميدى والذين تعالت ضحكاتهم طوال فترات الحفل قدم حفلًا ناجحًا سبح من خلاله بين ثنايات الواقع الاجتماعى المصرى بشكل عام والأسرى بشكل خاص، حيث اتفق مع جمهوره على أن عددًا من القضايا التى ناقشها تستحق "الضحك"، ومجرد إبرازها سيكون كافيًا لتعريف الجمهور بوجودها وحلها مستقبلًا. وقد اختار الساقية لتكون منبعًا لفنه وفن تلاميذه من الورش المختلفة دائمًا وللعمل على نقل الواقع بشكل بسيط من وجهات نظرهم الشخصية، ولكن بدون مبالغة أو إسفاف أو تزييف الواقع وهو ما تؤمن به الساقية فى تقديمها للفنون كافة، واستمر الجمهور خلال سهرته فى سعادته معبرًا عنها "بالضحك" طوال فترات الحفل وحتى لحظاته الأخيرة وصولًا إلى صورة "السيلفى" التى طالما اعتاد عليها قنديل مع جمهوره بالساقية. وعلى جانب آخر استقبلت قاعة الكلمة بساقية عبد المنعم الصاوى مساء يوم الخميس فى تمام الساعة السابعة مساءً لقاءً جديدًا للدكتورة دينا مجاهد، والتى اعتادت على تقديم ندواتها بالساقية تحت عناوين مختلفة فى كل مرة من سلسلة الندوات التى تقيمها فى أحضان الساقية، ولكن هذه المرة وتحت عنوان "بعد أن تصبح مديرًا..!" تحدثت من خلال اللقاء عن عدد من النقاط وكان أهمها الأهداف العامة للوظيفة وتصحيح المسار وتقييم الأداء وتحفيز العاملين وإدارتهم، وحرب التوقعات بين أطراف العمل، وتطرقت إلى المهارات النفسية التى يجب اكتسابها واختتمت اللقاء بحديث مفتوح مع الحضور.