اعترفت المليارديرة الأمريكية كلير برونفمان - 40 عاما- ,والتي ورثت الإمبراطورية المالية لمجموعة سيغرام لصناعة المشروبات الكحولية أمام محكمة في بروكلين بأنها مذنبة لدورها في عملية تهريب نساء لاستغلالهن جنسيا. وواجهت كلير، اتهامات باستخدام أكثر من 100 مليون دولار من ثروتها لتمويل جماعة نكسيام Nxivm، المشتبه في تورطها بأنشطة مشبوهة تمارس فيها طقوس جنسية وعمليات استغلال لضحايا من النساء. واعترفت الثرية الأمريكية بالذنب في تهمتين هما: التآمر لإخفاء وإيواء مهاجرين غير شرعيين لتحقيق مكاسب مالية، واستخدام احتيالي لبطاقات هوية. وأقرت برونفمان بذنبها قائلة إنها "نادمة حقا" وأضافت "أردت عمل الخير في هذا العالم وأن أساعد الناس، وأستدركت "ومع ذلك، فقد ارتكبت أخطاءً".