أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بيانا هاما الجمعة أكدت فيه أن أية خطة للسلام لا تبنى على أساس حل الدولتين مصيرها الفشل ومزابل التاريخ وسيتم رفضها جملة وتفصيلا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا. وقالت الوزارة "من المؤكد أن فريق ترامب ونتنياهو يعملون للقضاء على المشروع الوطنى الفلسطينى برمته، وأن الخطة تستهدف تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها ، ويتحدثون عن إبداعات أمريكية غير مسبوقة لا تعدو كونها محاولات لتجميل هذا المشروع الاستعمارى وتمكينه، وهذا الانقلاب على قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي". وأضافت "من الواضح أن مصلحة أمريكا كما تراها إدارة ترامب تتطابق تماما مع مصلحة اسرائيل كدولة احتلال، خاصة وأن مسئوليين فى البيت الأبيض يعترفون أن حل الدولتين ليس أساس صفقة القرن.