بعد تعرضه لحادث سير نقل على إثره إلى المستشفى، قرب دارة ساندرينغهام الملكية في شرق إنكلترا ، قررت الملكة إليزابيث الثانية ، زوجة الأمير فيليب منعه من القيادة هذا ما أشارت إليه عدد من وسائل الإلعام العالمية. وذكرت التقارير أيضا أن الأمير فيليب، سيحتفل بعيده ال98 بعد أقل من ستة أشهر، مما يجعله أحد أقدم سائقي السيارات في بريطانيا. لكن، إذا لم يتخذ الأمير فيليب بنفسه قرار توقفه عن القيادة، فمن يمكنه أن يطلب منه ذلك؟ لن يجرؤ أي شرطي، مهما كان جريئاً. هذا الطلب محصور لدى الملكة إليزابيث فقط. وإذا أقدمت على طلب ذلك، فإن الأمير الذي أمضى كل دقيقة من سنوات زواجه ال71 يطيع فيها زوجته، سيوافق بالتأكيد. والؤال الذى تطرحه وسائل الإعلام هو هل ستضغط الملكة على زوجها للتوجه في مسار لا يريده؟ تقول إحدى العاملات السابقات في خدمة الملكة: "إن سبب دوام علاقتهما لسنوات عدة، هو أن لم يجبر أي منهما الآخر على القيام بشيء لا يريده".