ناقشت برامج التوك شو الليلة الماضية موضوعات عدة، أبرزها، مبادرة صحة 100 مليون مواطن وأطفال دور الرعاية, ودور وزارة التضامن في حقوق الإنسان وسرقة الأعضاء البشرية أثناء العمليات الجراحية. بدايةً، قالت هالة زايد، وزيرة الصحة، إن مبادرة صحة 100 مليون مواطن فحصت 10 ملايين مواطن منذ بدايتها، وما زالت مستمرة، وحالات الإصابة في حدود المتوقع عند 5%، موضحة لقناة "DMC"، أن الحملة بدأت في محافظة الفيوم، وتستهدف نحو 1.3 مليون نسمة، وبلغ عدد الفحوصات نحو المليون. بمناسبة اليوم العالمي للطفل، قال علاء عبد العاطي، مساعد وزير التضامن لشئون الرعاية، إن الوزارة معنية أكثر بالأطفال داخل دور الرعاية، ونسبة الأطفال مجهولي النسب فيها تتراوح بين 80 و82%. وأشار خلال اتصال ببرنامج "اليوم" على قناة "DMC" إلى أن قانون الطفل المصري، أحد أفضل القوانين الموضوعة في كل دول العالم، وأطفال يحصلون على حقوقهم بمجرد العثور عليهم. قال محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، إن حقوق الأطفال تتراجع بشكل ملحوظ عام بعد عام. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "DMC"، أن مؤشر المسح الديموجرافي للسكان في مصر عام 2014 أسفر عن تعرض 93% من الأطفال (عمر يوم – 14 عامًا) لعنف سواء لفظي أو جسدي، ومصر بها 49.9 مليون طفل. رفضت نقابة الأطباء، عرض إعلان "لو بصينا في المراية"، والخاص بسرقة الأعضاء، وأكدت استحالة سرقة عضو من المريض أثناء إجراء عملية الزائدة، ووصفت سرقة الأعضاء ب"خيال علمي مريض". وأوضح أسامة عبد الحي، وكيل نقابة الأطباء، في مداخلة هاتفية مع برنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، استحالة حدوث سرقة الأعضاء في أي دولة بالعالم، قائلًا: "هنعمل إيه بالعضو ده، ونقل أي عضو لشخص آخر يجب أن يكون هناك توافق طبي بين الشخصين". ذكر أن الإعلان أساء للأطباء وأظهرهم بصورة غير لائقة، ووصف المطالبة البرلمانية بإنشاء بنك أعضاء ب"الجهل"، فالفكرة مستحيلة، وما يتردد عن إمكانية وجود بنك للأعضاء في مصر مستحيل علميًا.