أستضاف مركز "زاهى حواس للمصريات" التابع لمكتبة الاسكندرية الفنان أحمد شاكر بالمتحف المصرى بالتحرير. ورافق الزيارة الدكتور حسين عبد البصير المشرف على مركز "زاهى حواس للمصريات " والاثرى على أبودشيش المستشار الاعلامى للدكتور زاهى حواس والاستاذ محمد على فهمى مدير المتحف المصرى ،والاستاذ محمد حسين مدير امن المتحف المصرى والاستاذ أحمد أمين رئيس قسم التصوير. وقام الدكتور حسين عبد البصير بشرح تاريخ المتحف المصرى ورائع الفن المصرى القديم، وأكد على دور المركز فى أستقطاب نجوم الفن فى الترويج لاثار مصر خارجيا وداخليا. وأكد "عبد البصير ان الهدف من هذة الزيارة هو التأكيد على رسالة مركز "زاهى حواس للمصريات" فى الترويج للسياحة داخليا وخارجيا، وذلك من خلال أهمية دور الفنانين فى المجتمع فى مصر وخارجها والاستفادة من وجودهم ،والتأكد على ان مصر بلد سياحى من الدرجة الاولى ، وان مصر آمنة، وعلى اتم الاستعداد لاستقبال الافواج السايحية وهذا ما يقوم بة الدكتور زاهى حواس فى جلب العديد من السائحين من مختلف دول العالم. وأكد الفنان أحمد شاكرعلى ان الحضارة المصرية القديمة هي فجر عظمة مصر واذا أردنا أن نعيد هذا المجد فعلينا البحث في تاريخنا لأنه مليء بالبطولات والأمجاد المضيئه وذهلت امام كل قطعه اثريه تعكس هذا الارث العظيم وتعكس تفرد الانسان المصري وقيمته، وسعدت جدا بمشروع المتحف الجديد الذي سيعد أكبر صرح متحفي في العالم كما كان المتحف الحالي اقدم صرح صمم كمتحف متفوقا علي اللوفر بباريس، وأحيي ابطال مصر من الصاعقه والمظلات الذين حموا اثار مصر من السرقه في فوضي يناير 2011 وكذلك القائمين علي الاداره والامن الذين تصدوا للمجرمين باجسادهم المجرده لحمايه شرف مصر وتاريخها. كما لمست عند الزائرين الاجانب والعرب الاعجاب الذي يصل الي حد العشق والوله لمصر ولحضارتها وسوف ارعي مشروع أو مبادره لتعريف الشباب المصري بالحضاره الفرعونيه وتحويل سيرتها لشيء جذاب وقريب من وعي وادراك المصريين. وقال الاثرى على أبودشيش عن أهمية مثل هذة الدعوات للفنانين للتعريف بمصر وآثارها لدى المواطن المصرى والعربى فى المقام الاول والعالم الخارجى فى المقام التالى ،وان هذة الدعوة الاولى من نوعها وسوف تتبعها دعوات أخرى للعديد من النجوم المصريين والعالمين . وحرص العديد من الاجانب والمصريين بألتقاط الصور التذكارية مع أحمد شاكر