قال خالد الشافعى، أمين العاصمة بحزب المحافظين والخبير الاقتصادى، إن قرار الحكومة بإصدار قرارين بتشكيل مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء المجلس الاستشارى لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال خطوة إيجابية كنا ننتظرها بفارغ الصبر . وتابع "الشافعى"، أن إنشاء جهاز للمشروعات الصغيرة هو خطوة أولى نحو تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة من أجل لتطوير وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تفعيل دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والذى تم إنشاؤه، مؤخرا بقرار من رئيس مجلس الوزراء. وحث الخبير الاقتصادى، على ضرورة اختيار كفاءات متميزة ولديها خبرات محلية ودولية فى مجال تنمية هذا القطاع الحيوى والذى يمثل الشريحة الأكبر فى هيكل الاقتصاد المصرى إلى جانب تدريب الشباب على ثقافة ريادة الأعمال لإكسابهم الثقة المطلوبة لمواجهة أعباء سوق العمل . واستكمل "الخبير الاقتصادى"، أن أهم الخطوات هو تفعيل مكاتب الجهاز فى كافة المحافظات من خلال الإعلام المرئى والمسموع والذى من أهم أعماله تدريب الشباب وتوعيتهم قبل الخوض فى التجارب وإكسابهم ومدهم بالمعلومات الكافية إلى جانب إكسابهم الخبرات التسويقية حتى يروج للمنتج الى يصنعه ويقدمه حتى تكون الصناعة المصرية نموذجا يحتذى به وتعود مصر الصناعية من جديد. وأردف، أن معظم الشباب يتخوف من مسئلة القروض خوفا من التتبع والملاحقات حال فشل المشروع، لذا فعلى الجهاز التأكيد على التدريب والتسويق وإكساب الشباب القة اللازمة حتى يكون لدينا جيل من الشباب هم رجال أعمال المستقبل، فاقتصاد الدول الكبرى نشأت على المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب ترويج الجهاز والتعريف بخدماته داخلياً وخارجياً. وأكد "الشافعى" على ضرورة تيسير سبل التفاوض الجماعى من قبل الجهاز لتوفير المواد الأولية من مصادر جيدة بأنسب الأسعار لتلك المشروعات، إلى جانب المساهمة فى إجراءات الدراسات السوقية ودراسات الجدوى، إلى جانب تيسير عملية الإجراءات خاصة أن الشباب يعانى من الروتين الحكومى .