قضت المحكمة التأديبية العليا بعدم اختصاصها بمحاكمة 7 مسئولين بجهاز شئون البيئة نوعيًا وإحالتها بحالتها إلى المحكمة التأديبية لرئاسة الجمهورية وملحقاتها لمحاكمتهم لعدم شغل أي من المتهمين وظيفة من الدرجات العليا بعد ما نسبت إليهم النيابة الإدارية التلاعب في كشوف العاملين المقترضين من البنوك والاستيلاء على المال العام. تضم قائمة المتهمين كلا من ماجد مؤمن فضل، مدير عام الاستحقاقات والمعاشات بجهاز شئون البيئة، ومنى عبد الجليل توفيق، أخصائي شئون عاملين بالجهاز، وباسم مجدي موسى، مدير إدارة المراجعة بالجهاز، ومحمد عبد المطلب شلقامي، كاتب شئون إدارية، وعمرو خطاب عبد الله، أخصائي شئون مالية، وسيد فريد السيد، مدير حسابات، ورضا فؤاد عبد الهادي، سائق. كانت النيابة الإدارية أكدت أن المتهمين خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي ولم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة وخالفوا القواعد والأحكام المنصوص عليها في القوانين واللوائح المالية وسلكوا مسلكًا معيبًا. وتبين أن المتهمين الأول والثاني خالفا اللائحة المالية للموازنة والحسابات لعدم قيامهما بالتوقيع على الكشوف الخاصة بأسماء العاملين المقترضين الثابت بها قيمة القسط لكل منهم والمرسلة إلى بنك الإسكندرية، ما أدى إلى تمكين المتهم السابع من التلاعب فيها. وجاء بأوراق القضية أن المتهمين من الثالث حتى السادس راجعوا استمارة الصرف 50 ع ح والتوقيع عليها رغم عدم توقيع المختصين بإدارة الاستحقاقات على الكشوف المرسلة إلى بنك الإسكندرية والخاصة بأسماء العاملين المقترضين والمرفقة باستمارة الصرف، ما أدى إلى سهولة التلاعب في هذه الكشوف. وأكدت النيابة الإدارية أن المتهم السابع استولى على مبلغ 35975 جنيهًا من قيمة أقساط العاملين المرسلة للبنك نتيجة تلاعبه في الكشوف الخاصة بأسماء العاملين المقترضين وقيمة أقساطهم.