أكد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق أن مصر والسعودية شريكتان وستقودان العالم العربى فى هذه المرحلة ضد المطامع الدولية والإقليمية فى المنطقة، للدفاع عن الكيان العربى وقال الأمين العام الأسبق للجامعة العربية ، خلال حواره مع برنامج "حوار دبلوماسى" ، فى رده على سؤال حول مصرية أو سعودية جزيرتى تيران وصنافير، "أن الأمر مطروح للنقاش أمام البرلمان المصرى بعد حكم القضاء، وأيضًا الرأى العام، مشددًا: "الأعصاب مشدودة، فلا يجب أن نضيف إلى النيران نيرانًا، ونؤجج هذا الكلام، ولا بد أن نأخذ فى الاعتبار المشاعر القائمة". وأكد موسى أن الانقسام الفلسطينى لن يؤدى إلى حل القضية لأن هذا الانقسام أضعف الموقف الفلسطينى، مضيفًا: "الدولة الفلسطينة عاملة زى الجزرة اللى بيجرى وراءها أرنب". وشدد موسى على أن القضية الفلسطينة ما زالت تحتل صدارة اهتمامات العرب، رغم انشغال الدول العربية بمشكلاتها. كما شدد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق على ضرورة أن تتوجه الدول العربية إلى مجلس الأمن لحل القضية الفلسطينية.