كشفت حركة الشباب قادرون في بيان لها اليوم، كواليس مؤامرة مؤسس حركة " غلابه " لمحاولة إحراج الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر دوليا، بالتزامن مع زيارته لنيويورك . وأوضح بيان الحركة، أن "ياسر عبد الحليم" مؤسس حركة غلابة علي فيس بوك ، هو أحد القيادات الإخوانية الفاعلة في تنفيذ المخطط التأمرى لإسقاط الدولة المصرية، وإحدى الياتها إحراج مصر ورئيسها دوليا أمام إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقد بنيويورك. من جانبه قال أحمد حسونة، المنسق العام للحركة، أن " ياسر عبد الحليم " الشهير بالعمدة، ومؤسس حركة غلابة، سبق أن أهدر شقيقه " محمد عبد الحليم " دمه وحذر دفنه بمقابر العائلة عند موته، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي وائل الإبراشي عام 2015 علي قناة دريم، وذلك بسبب هروبه إلي تركيا وهجومه على القوات المسلحة والدولة المصرية. وكشف حسونة، أن ياسر عبد الحليم، دعا وحرض المصريين بأمريكا لإفشال زيارة الرئيس السيسي، وتحديدا عبر مداخلة تلفيزيونية له يوم 16 سبتمبر الجارى على قناة الشرق، المؤيدة للتنظيم الإرهابي، والتي تبث سمومها من تركيا، لافتا إلى أن عبد الحليم، أعلن خلال المداخلة رفضه للبند رقم 5 من وثيقة "وطن للجميع" وهو ما يؤكد به دوره كقيادي في التنظيم الإرهابي. وشدد حسونة، على أن حركة غلابة وما على شاكلتها من صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعى، يدعمها ويحكمها من خلف ستار جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الإرهابى، لتحريض المواطنين علي التظاهر ضد الدولة المصرية.