يروي محمد إسماعيل شبانة إبن شقيق الفنان عبد الحليم حافظ أنه في أواخر عام 1976 أصر أن يقوم باداء العمرة على نفقته الخاصة وليس بدعوة من اصدقاءه بالمملكة كما كان يحدث مرارا عند زيارته السابقة ويكمل محمد شبانه روايتة فيقول "المدهش أن حليم عندما سافر لأداء العمرة تصادف أن كان موسم غسل الكعبة المشرفة، فوجد نفسه مشاركاً في هذا العمل العظيم، وأتيح له أن يدخل الكعبة، وأن يصلي في أركانها الأربعة، ولما عاد كان في منتهى السعادة، وقال بفرح: أنا شفت حاجات حلوة بعد ما صليت في الكعبة، بس مش هقدر أحكي لكم عنها". وتشاء الأقدار يسافر بعدها عبد الحليم الى لندن في رحلة علاج عاد بعدها جثمانا مسجى في صندوق في 30 مارس 1977