إدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لذوي الهمم بعدد من المحافظات    ارتفاع أسعار الذهب نحو 2% وسط تفاؤل بشأن إنهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي    وكالة الأنباء اللبنانية: مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة وادي الجمل    مجموعة السبع تسعى لتفويض أممي لتطبيق خطة السلام في غزة    القاهرة الإخبارية: الولايات المتحدة ليست مهتمة ببناء قاعدة عسكرية في قطاع غزة    سيمفونية رائعة لكأس السوبر المصرى بالإمارات    الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم يرشح يورتشيتش لجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2025    أطفال فى قفص الاتهام!    انطلاق «القاهرة السينمائى» ب 150 فيلمًا    الصحة أولوية قصوى فى استراتيجية الدولة    ستاندرد بنك: 30 مليار دولار حجم تجارة مصر مع دول جنوب الصحراء الأفريقية سنوياً    منتخب مصر مواليد 2009 يختتم استعداداته لمواجهة الأردن    أول زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير لطلاب جامعة كفر الشيخ    ناشئات يد الأهلى يتأهلن إلى دور ال16 بكأس مصر 2008 على حساب الزمالك    مركز أبحاث طب عين شمس يحتفل بمرور خمس سنوات علي إنشاءه (تفاصيل)    نائب المحافظ يتابع معدلات تطوير طريق السادات بمدينة أسوان    غرامة 500 ألف جنيه والسجن المشدد 15 عاما لتاجر مخدرات بقنا    بعثة الجامعة العربية لمتابعة انتخابات مجلس النواب تشيد بحسن تنظيم العملية الانتخابية    محمد رمضان يقدم واجب العزاء فى إسماعيل الليثى.. صور    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    «كوب 30» ودور النفط فى الاقتصاد العالمى    «المهدى بن بركة».. فى الذكرى الستين لاختفائه    قبل مواجهة أوكرانيا.. ماذا يحتاج منتخب فرنسا للتأهل إلى كأس العالم 2026؟    صحفيو مهرجان القاهرة يرفعون صورة ماجد هلال قبل انطلاق حفل الافتتاح    طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    وزيرالتعليم: شراكات دولية جديدة مع إيطاليا وسنغافورة لإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة    الداخلية تكشف تفاصيل استهداف عناصر جنائية خطرة    أسماء جلال ترد بطريقتها الخاصة على شائعات ارتباطها بعمرو دياب    سعر كرتونه البيض الأحمر والأبيض للمستهلك اليوم الأربعاء 12نوفمبر2025 فى المنيا    مكتب التمثيل التجاري يبحث مع المانع القابضة زيادة استثمارات المجموعة فى مصر    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    ضبط مصنع حلويات بدون ترخيص في بني سويف    ما عدد التأشيرات المخصصة لحج الجمعيات الأهلية هذا العام؟.. وزارة التضامن تجيب    طريقة عمل فتة الشاورما، أحلى وأوفر من الجاهزة    LIVE.. شاهد مباراة تونسX Tunisia موريتانيا Mauritania    البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة المجر    محمد صبحي يطمئن جمهوره ومحبيه: «أنا بخير وأجري فحوصات للاطمئنان»    الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    نجم مانشستر يونايتد يقترب من الرحيل    حجز محاكمة متهمة بخلية الهرم لجسة 13 يناير للحكم    رئيس الوزراء يتفقد أحدث الابتكارات الصحية بمعرض التحول الرقمي    بتروجت يواجه النجوم وديا استعدادا لحرس الحدود    عاجل- محمود عباس: زيارتي لفرنسا ترسخ الاعتراف بدولة فلسطين وتفتح آفاقًا جديدة لسلام عادل    «المغرب بالإسكندرية 5:03».. جدول مواقيت الصلاة في مدن الجمهورية غدًا الخميس 13 نوفمبر 2025    الرقابة المالية تتيح لشركات التأمين الاستثمار في الذهب لأول مرة في مصر    عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ولاتفيا لتعزيز التعاون فى مجالات الرعاية الصحية    «عندهم حسن نية دايما».. ما الأبراج الطيبة «نقية القلب»؟    وزير دفاع إسرائيل يغلق محطة راديو عسكرية عمرها 75 عاما.. ومجلس الصحافة يهاجمه    القليوبية تشن حملات تموينية وتضبط 131 مخالفة وسلع فاسدة    إطلاق قافلة زاد العزة ال71 بحمولة 8 آلاف طن مساعدات غذائية إلى غزة    «العمل»: التفتيش على 257 منشأة في القاهرة والجيزة خلال يوم    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    في ذكرى رحيله.. محمود عبد العزيز «ساحر السينما المصرية» جمع بين الموهبة والهيبة    «وزير التنعليم»: بناء نحو 150 ألف فصل خلال السنوات ال10 الماضية    رئيس هيئة الرقابة المالية يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تطوير كفاءات القطاع غير المصرفي    18 نوفمبر موعد الحسم.. إعلان نتائج المرحلة الأولى لانتخابات النواب 2025 وخبير دستوري يوضح قواعد الفوز وحالات الإعادة    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة اليوم: شباب الجماعة: ملتزمون بقرارات مكتب الإرشاد.. ولن ندعم أبو الفتوح للرئاسة
نشر في الموجز يوم 19 - 03 - 2012

تناولت الصحافة الصادرة صباح اليوم "الاثنين" العديد من الأخبار وقد أبرزت عدد من العناوين الهامة منها: مصر تودع البابا شنودة:الجنازة غداً..العزاء الأربعاء..الخليفة بعد 40 يوماً..و ثورة علي تشكيل اللجنة التأسيسية:الأحزاب تهدد بالمقاطعة .. الصوفيون ينظمون وقفة احتجاجية..و طرح استغلال "اليورانيوم" والرمال السوداء في مناقصة الشهر القادم..و العوا: لن أسمح بنشر المذهب الشيعي ولا أقبل منصب نائب الرئيس..و الإخوان: التمسك بالحكومة الحالية محاولة لإفشال البرلمان.. ونطالب بإقالتها..و شباب الجماعة: ملتزمون بقرارات مكتب الإرشاد.. ولن ندعم أبو الفتوح للرئاسة
في جريدة "الجمهورية" جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" مصر تودع البابا شنودة: الجنازة غداً..العزاء الأربعاء..الخليفة بعد 40 يوماً" اختلطت دموع الأقباط والمسلمين في وداع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
أعلن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية أمس في اجتماعه برئاسة الأنبا باخوميوس كبير الأساقفة سنا أن جنازة قداسة البابا شنودة ستشيع من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في الساعة الحادية عشرة صباح غد الثلاثاء.. قال المجمع إن كبار رجال الدولة سيشاركون في مراسم التشييع إلي جانب قيادات الطوائف المسيحية والأزهر الشريف والشخصيات العامة والسفراء والقناصل.
أعلن الأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة انه سيتم تقبل العزاء يوم الأربعاء المقبل علي فترتين الأولي من العاشرة صباحا والسادسة مساء في مقر المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
فيما تأكد مشاركة أعضاء المجلس العسكري والوزراء والمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ومرشد جماعة الإخوان المسلمين , وشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية وسفراء وقناصل الدول الأجنبية المعتمدين لدي مصر .
وجاء خبر ثان تحت عنوان :" ثورة علي تشكيل اللجنة التأسيسية:الأحزاب تهدد بالمقاطعة .. الصوفيون ينظمون وقفة احتجاجية" يجري حزب الحرية والعدالة مشاورات مع حزب النور وباقي الأحزاب الممثلة بمجلسي الشعب والشورى للاتفاق علي قائمة الخمسين مرشحا من نواب الشعب والشورى لعضوية اللجنة التأسيسية للدستور.
صرح حسين إبراهيم ممثل الحزب بمجلس الشعب بأن الحزب يسعى للتوافق علي قائمة الخمسين مع باقي الأحزاب وعرض قائمة واحدة للتصويت عليها بدلا من تعدد قوائم المرشحين.. قال أن الحزب يسعى لتمثيل جميع الأحزاب وعدم إقصاء أي حزب.. علمت "الجمهورية" أن المشاورات الجارية تطرح حصول الحرية والعدالة علي 20 عضوا منهم 15 من أعضائه بمجلس الشعب و5 بالشورى مقابل 10 نواب للنور منهم 8 بالشعب وعضوان من الشورى الوفد 5 أعضاء منهم 4 بالشعب وعضو بالشورى وتوزيع ال 15 مقعدا الباقية علي أحزاب الوسط والإصلاح والتنمية والكرامة والبناء والتنمية والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي.. تستبعد المشاورات الجارية تمثيل أي مرشحين لأحزاب الفلول وهي الحرية ومصر القومي والمواطن المصري والاتحاد ومصر الحديثة أو الاثنان علي منحهم حق اختيار مرشح وحيد لهم إلي جانب تخصص مقعدين للمستقلين وهما مصطفي بكري وعمرو حمزاوي.
تعقد اللجنة العامة للمجلسين اجتماعا مشتركا نهاية الأسبوع لمراجعة قائمة المرشحين من الخارج خاصة من الشخصيات العامة. قال الدكتور السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أنه يرفض هذا الطرح ودعا الأحزاب الممثلة في البرلمان إلي مقاطعة الجمعية التأسيسية المقترحة والتشكيل المقدم من قبل الأغلبية وهم الإخوان.
أضاف السعيد أن الجبهة تدرس في اجتماع الهيئة العليا للمكتب السياسي الأسبوع الجاري مقاطعة المشاركة لاستحواذ التيار الإسلامي علي اللجنة التأسيسية وتمرير القوانين ووصفه بأنه سيناريو متفق عليه من قبل مع الجهات المسئولة.
طالب رئيس حزب الجبهة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة تصحيح المسار وأن يتدخل لحسم هذا الجدل بعيداً عن استحواذ تيار بعينه لأنه ليس دستور الإخوان وإنما الشعب بأكمله.
قال الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل للرئاسة أننا فوجئنا بتغير موقف حزب الحرية والعدالة من نسبة 30% لنسبة البرلمان والتصويت داخل المجلس كان لنسبة 50%.
يشير إلي أن النسبة المخصصة من خارجه لا تكفي لأن نسبة فقهاء القانون الدستوري لو كانت 10% فإن نسبة 40% الباقية لا تكفي لجميع شرائح المجتمع من هيئات ومؤسسات وخلافه.
يؤكد خير الله أنه بعد صدور قرار تشكيل اللجنة بنسبة النصف للنصف فإنه أصبح أمراً واقعاً ويجب أن نتعامل معه ولابد أن تسعي جميع الفئات المختارة بعناية إلي إقرار دستور يعبر عن إرادة الشعب لأن هذا الشعب لديه مشكلات وهموم كثيرة تبحث عن حل.
من جانبه أكد عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة ضرورة أن تتضمن اللجنة التأسيسية كل فئات المجتمع من رجال ونساء وإسلاميين وأقباط وليبراليين ويساريين ونقابات.
يقول الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل للرئاسة إنه كان يتمني أن تكون اللجنة التأسيسية للدستور مشكلة بالكامل من أعضاء من خارج البرلمان وذلك لسبب بسيط وهو أن المواطن جاء بعضو مجلس الشعب ليشرع ويراقب وليس لكي يضع دستوراً.
أضاف الأشعل أنه بعد الموافقة علي نسبة 50% من داخل البرلمان وخارجه فإن العبرة بنتائج هذه اللجنة التأسيسية وسوف نري إن كان الدستور معبراً عن آمال الشعب وطموحاته أم لا.
قال صبحي صالح القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وكيل اللجنة التشريعية في مجلس الشعب أن القرار متوازن للغاية لأنه جعله مناصفة بين النواب وبين القوي الأخري وخير الأمور الوسط معتبراً أن من يدعي بأن أعضاء البرلمان لا يجوز أن ينتخبوا أنفسهم يتحدثون حديثاً غير موضوعي وفاقد للمنطق ففي أي مستوي انتخابي في العالم يتم منع أي شخص من انتخاب نفسه فهذا لا يوجد في أي نظام سياسي في العالم فجميع أعضاء البرلمان انتخبوا أنفسهم وأيضا أي شخص يترشح لأي انتخابات في نقابة مهنية أو غيرها ينتخب نفسه فهذا كلام غير صحيح وصاحبه يفتقد للمنطق.
اعتبر المهندس معتز محمد محمود عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الحرية أن موافقة المجلس بنسبة 80% من أعضائه تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بحيث تضم 50% من داخل البرلمان و50% من خارجه انتصار لرؤية حزبه التي قدمها للبرلمان وبذلك يكون الدستور برلماناً شعبياً تتوافق عليه جميع قوي الشعب.
دعت الأحزاب الصوفية الثلاثة "نهضة مصر والتحرير المصري والنصر" إلي وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب بعد غد للاعتراض علي تمثيل أعضاء مجلسي الشعب والشورى بنسبة 50% في لجنة إعداد الدستور.
قال الدكتور إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري أن ما تم عملية إقصاء شاملة للقوي الوطنية الأخرى لأن اتفاق النور والحرية والعدالة وحرصهم علي الوصول إلي هذه النسبة من خلال قوتهم التصويتية في البرلمان معناه أنهم يريدون صياغة الدستور كما يريدون هم وليس كما يريد الشعب المصري كله.
أضاف: إن الدستور عمل لابد أن يشارك فيه الشعب كله ومن المفترض أن يوضع للأجيال وليس لفترة معينة يسيطر عليه تيار معين.
أضاف الدكتور أحمد أبو النظر رئيس حزب نهضة مصر أننا في أنحاء الأحزاب الصوفية فررنا الدعوة إلي وقفة احتجاجية علي ما تم في لجنة الدستور لأنه يعني فرض احتكار واستحواذ علي السلطة مشيراً إلي أن المجلس أوكل إليه اختيار اللجنة وليس المشاركة في اللجنة كما جاء في المادة 60 من الإعلان الدستوري.
وفى خبر آخر جاء بعنوان :" طرح استغلال "اليورانيوم" والرمال السوداء في مناقصة الشهر القادم" تصل إلي القاهرة بعد أيام خبيرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمتابعة المشروعات التي تنفذها هيئة المواد النووية والهيئات النووية الأخرى وبحث إمكانيات تدعيم مصر في كافة المجالات المتعلقة بالاستخدامات السلمية للطاقة وتدريب وإعداد الكوادر البشرية.
وصرح الدكتور محسن محمدين رئيس هيئة المواد النووية بأن الزيارة تأتي في إطار التعاون بين مصر والوكالة الدولية وانه سيتم خلالها استعراض مشروعات الهيئة وتعريف الخبيرة الدولية بها وباحتياجات مصر لاستكمالها باعتبارها مشروعات اقتصادية تخدم التنمية كما سيتم استعراض احتياجات مصر خلال المرحلة القادمة من برامج إعداد الكوادر في الدول المتقدمة.
أضاف: محمدين أن الهيئة انتهت من إعداد الدراسات الخاصة باستغلال خامات اليوارنيوم المنتشرة في 7 مواقع مصرية بالإضافة إلي "7 معادن" نادرة تستخدم في الصناعات الدقيقة وهناك احتياج عالمي شديد لها. بسبب احتكار الصين لمعظم الإنتاج العالمي مشيرا إلي ان الرمال السوداء المنتشرة في العديد من المواقع المصرية خاصة الشواطئ تحتوي علي هذه المعادن وان هيئة المواد النووية انتهت من إعداد الدراسات الخاصة بها وجدوى استغلالها والتي أكدت أن الدولار يحقق عائدات 20% سنويا.
قال محمدين أن مصر بها 11 موقعا للمعادن النادرة التي تستخدم في الصناعات الدقيقة والتكنولوجية وان هيئة التنمية الصناعية تجري أبحاثا علي الرمال السوداء تمهيدا لطرحها في مناقصة دولية خلال الشهر القادم بجانب الانتهاء من الدراسات الخاصة باستغلال اليورانيوم والتي سيتم طرحها في مناقصة.
في جريدة "الأهرام" جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" العوا: لن أسمح بنشر المذهب الشيعي ولا أقبل منصب نائب الرئيس " واصلت اللجنة المشكلة من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس شوري العلماء والإخوان المسلمين اجتماعاتها بمرشحي الرئاسة حيث التقت الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بمقر الهيئة الشرعية بمدينة نصر واستمر اللقاء لمدة أربع ساعات وأداره الدكتور محمد هشام راغب. وتأتي هذه اللقاءات في إطار التعرف علي رؤي وأفكار وبرامج مرشحي الرئاسة للوقوف علي المرشح الذي سيدعمه التيار الإسلامي لرئاسة مصر في المرحلة القادمة.
في بداية اللقاء تحدث الدكتور محمد سليم العوا عن أسباب ترشحه للرئاسة, وقام بعرض برنامجه الانتخابي, وتمت مناقشة الدكتور سليم العوا في موقفه من الشيعة ودولتهم في إيران وأكد العوا أنه لن يسمح لأحد بنشر المذهب الشيعي في مصر وسيقف في سبيل ذلك بكل ما أوتي من قوة كما أنه لن يسمح بإنشاء أحزاب شيعية مشيرا إلي أنه مسلم سني سلفي تعلم الفقه علي المذهب الحنفي. وتمت مناقشة العوا في تصوره لمؤسسة الرئاسة ومجموعة العمل التي ستعمل معه وأكد أن سيعمل علي تعيين ثلاثة نواب للرئيس الأول يكون متخصصا في الشئون الاقتصادية والثاني نائب للشئون الداخلية والثالث نائب لشئون التنمية البشرية. وشدد العوا علي أنه إذا لم ينجح في الانتخابات وطلب منه أن يكون نائبا للرئيس فلن يقبل لأنه إذا رفضه الشعب بالانتخاب فكيف يفرض عليه بالتعيين. كما تمت مناقشة العوا في الموقف من آليات ومراحل تطبيق الشريعة الإسلامية كما جرت مناقشته حول شكل الدولة المقبلة بالإضافة إلي الموقف من قضايا السياسة الخارجية والتنمية الاقتصادية. وحضر اللقاء الشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازي والشيخ مصطفي محمد والشيخ نشأت أحمد والشيخ خالد صقر والدكتور محمد يسري إبراهيم بالإضافة إلي ممثلين عن الإخوان المسلمين.
وفى خبر آخر جاء بعنوان :" الإخوان: التمسك بالحكومة الحالية محاولة لإفشال البرلمان.. ونطالب بإقالتها" شنت جماعة الإخوان المسلمين هجومت حادا علي الحكومة الحالية, مشيرة إلي آن الوزارة لا تزال رغم فشلها وتدهور الأحوال العامة في مصر متمسكة بالبقاء ولا يزال المجلس العسكري متمسكا بها علي الرغم من رفض جميع لجان مجلس الشعب التسع عشرة لجنة لبيانها مع أن الصالح العام يقتضي إسناد تشكيل الوزارة للحزب الذي اختاره الشعب بأغلبية أصواته, لا سيما وأن هذا الأخير ينوي تشكيل وزارة ائتلافية من معظم القوي التي نجحت في البرلمان. وأضافت الجماعة- في بيان- أمس أن وزارة الدكتور الجنزوري فشلت- ذريعا في إدارة البلاد; حيث وقعت كوارث فادحة لو حدث ما هو أقل منها بكثير في أي بلد ديمقراطي لاستقالت الوزارة علي الفور, منها كارثة إستاد بورسعيد; حيث قتل خمسة وسبعون شخصا وجرح المئات, كما وقعت مصيبة سفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الخارجي, الأمر الذي مرغ الكرامة الوطنية في الوحل, وأساء إلي استقلال القضاء, وأثبت أن الأجانب يعاملون في مصر أفضل من أهلها, وتم التفريط في السيادة بالسماح للأجانب بالتدخل في الشئون الداخلية.
وقالت الجماعة إن الإصرار علي الإبقاء علي هذه الوزارة رغم فشلها, إنما هو محاولة لإفشال البرلمان حتي يبقي مجلسا للكلام الذي لا يتحقق منه شيء, بحيث يقول ما يشاء وتفعل السلطة ما تشاء, ومن ثم يكون هناك انفصال تام بل تعارض بين سلطتي التشريع والتنفيذ, ثم إننا مقبلون علي انتخابات رئاسية ثم استفتاء علي الدستور, وهي أمور تقتضي حكومة قوية نزيهة حرة تمثل الشعب.
وفى خبر آخر جاء بعنوان :" شباب الجماعة: ملتزمون بقرارات مكتب الإرشاد.. ولن ندعم أبوالفتوح للرئاسة" كشفت جماعة الإخوان المسلمين عن تعرضها لهجمة إعلامية شرسة يحركها رجال أعمال وعناصر سابقة في الحزب الوطني المنحل بهدف ضرب الجماعة وتشويه صورتها أمام الرأي العام, خاصة فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان إن ما يتردد عن استقالة قيادات إخوانية في محافظة بني سويف وغيرها وتحريرهم توكيلات للمرشح الرئاسي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح غير صحيح وإن هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم بالجماعة, وبالتالي فليسوا قيادات فيها
وأضاف حسين ل الأهرام إن شباب الإخوان متمسكون بقياداتهم ويحترمون قرارات الجماعة, وليس هناك أية انشقاقات داخل الجماعة, ومن يدعي خلاف ذلك يسعي لشق الصف بين الجماعة والشعب. وفي الوقت نفسه, كشفت مصادر إخوانية مطلعة عن أن هناك مخططا من جانب رجال أعمال وفصائل سياسية لأحداث فتنة بين الإخوان وحزبها الحرية والعدالة, حيث يعتمد المخطط علي صحف وقنوات فضائية خاصة تروج أفكارا ووجهات نظر خاطئة عن الإخوان.
وأوضحت المصادر أن الحاقدين علي الجماعة يستغلون ملف الانتخابات الرئاسية ويحاولون نشر أخبار كاذبة عن دعم شباب وقيادات الجماعة لأبوالفتوح.
ومن جانب آخر شن شباب الإخوان هجوما حادا علي بعض وسائل الإعلام واتهموهم بنشر أفكار كاذبة عن الجماعة, وإشعال فتنة بينها وبين شبابها.
وذكر عبدالله عبدالمبدي أحد القيادات الشبابية الإخوانية بالقاهرة أن شباب الجماعة متمسك بقياداته ولن يخالف قرارات الإخوان لأنهم مخلصون لقيادتهم وللجماعة التي تربوا في أحضانها, وستنتظر قرار الجماعة بشأن المرشح الذي ستدعمه ولن نحيد عنه, لأن الجماعة لا تتخذ قرارات ديكتاتورية.
ونفي شباب الجماعة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك علاقته بمواقع مندسة علي الإخوان بغرض التشويش علي شبابها, وأن كل ما يصدر في الصحف ووسائل الإعلام من بيانات منسوبة لشباب الجماعة كذب ولا يمت للواقع بأية صلة, موضحين أن هناك جهات تؤسس مواقع علي الانترنت وتنسبها لشباب الإخوان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.