تقدم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالقليوبية بخالص العزاء والمواساة للشعب المصري، بخصوص الحادث الأرهابي الغاشم الذي حدث لجنودنا الأبطال في سيناء . وأكد الحزب أن كل ما يحدث من تفجيرات، وهجوم على مؤسسات الدولة، والأعتداء على جنودنا الأبطال من القوات المسلحة، والداخلية، يمس الشعب المصري بأكمله، مشيرًا إلى أن هؤلاء الجنود هم أبنائنا، ويجب علينا الوقوف بجانبهم، ومساندتهم. وأضاف الحزب فى بيان له أن تفعله الجماعات الإرهابية المسلحة في سيناء ما هو إلا وسيلة ضغط على الدولة لإرهابها. وأشار الحزب إلى ضرورة التصدي بكل حزم لهؤلاء الجماعات المتطرفة التى هدافها إسقاط الدولة، مؤكدًا على ضرورة تماسك الشعب المصرى لمواجهة هؤلاء المتطرفين لإرجاع هيبه الدول. وطالب الحزب بإقالة كل القيادات الأمنية المتواجدة في هذه منطقة الحادث الإرهابى الغاشم، نظرًا للتقاعس، والتقصير الأمني، والإدارى.