كلية الفنون والتصميم بجامعة "MSA" تنظم معرضاً متميزاً لطلابها فى فنون الجرافيك والميديا

أقامت كلية الفنون و التصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب(MSA) معرض (حصاد 2) والذي يحتوي علي نتاج متميز من أعمال طلاب الكلية في مواد التصميم المختلفة التى تنوعت بتنوع تخصصات الكلية المختلفة وهي التصميم الداخلي والجرافيك وفنون الميديا والفاشون بالإضافة الي قسم السنيما والمسرح.
ويتميز إنتاج الطلاب بالأفكار الإبداعية الجديدة التي ظهرت بمستوي عالي يعكس مدي الاعتناء بمختلف التفاصيل وذلك بفضل متابعة وإشراف أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية
والجدير بالذكر انه بالتزامن مع ذلك الحدث تقوم لجنة من جامعة بيدفورد شاير البريطانية بزيارة الكلية لإعتمادها عالميا حيث أشاد دكتور ألن مورفى رئيس إدارة التعليم الدولى بمستوى الطلاب المتميز وإمكانات الكلية التى تضاهى مستوى الجامعات هناك.
وقام قسم التصميم الداخلي بعرض نماذج مختلفة لأعمال الطلاب كتصميمات سكنية وتجارية ومراكز ثقافية ويستخدم الطلاب الوسائط المتعددة لعرض أعمالهم كما ضمت الأعمال المعروضة لقسم الجرافيك وفنون الميديا العديد من التصميمات من الفنون البصري تشمل الهوية المؤسسية ، تصميم التغليف والملصقات بمختلف أنواعها بالإضافة الي أنظمة التوجيه والإرشاد أما أعمال الفنون البصرية فقد تنوعت بين الرسم ، التصوير الزيتي ، الحفر البارز علي الخشب وضمت أعمال فنون الميديا المعروضة أعمال الفيديو وأفلام تسجيلية .
وعرض قسم الفاشون نماذج من أعمال الطلاب مستوحاة من الثقافات المختلفة بين البدوية واللاتينية والشعبية بالإضافة الي أعمال للطلاب مستوحاة من عناصر الطبيعة المختلفة وتم تنفيذ بعض التصميمات المنتقاة
بينما قدم قسم السنيما والمسرح أفكار لخلفيات مسرحيات عالمية كتاجر البندقية وتصميمات مواقع التصوير السنيمائي لبعض الروايات المصرية كفيلم بداية ونهاية بالإضافة الي مخططات لحركة الكاميرات والإضاءة .
و قد عبرت الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA خلال افتتاحها للمعرض عن سعادتها البالغة بمنجزات الطلاب في أعمالهم المتعددة بمختلف التخصصات واصفة إياها بذات المستوي المتميز والرفيع والذى يعكس مدي تمكن الطلبة في تخصصاتهم وقالت أن تميز الطلبة ينبع من نوعية المقبولين بالكلية إذ يتم إجراء اختبار قدرات قبل التحاقهم بالكلية ، مشيرة إلي المستوي المتقدم للطلبة ودللت علي ذلك بانهم لن يعانون من إيجاد فرصة للعمل بعد التخرج .