علم الموجز ان قيادات الاخوان الهاربين تقدمت بطلبات للجوء السياسى الى لندن بعد ان ارغمت دول الخليج السلطات القطرية على طردهم من الدوحة حفاظا على العلاقات مع مصر و قال المصدر ان اول المتقدمين هو محمود حسين الامين العام للجماعة و الهارب فى الدوحة حيث زعم انه يتعرض لاضطهاد دينى و سياسى من النظام المصرى . من جانبه قال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين أحمد بان، إن هناك ضغوطًا خليجية وعربية تمارس على دولة قطر في الفترة الأخيرة، بعد أن أصبحت ملجأ للجماعات الإسلامية الموالية للإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن قطر في مأزق في الوقت الحالي، بعد أن حاصرتها الدول العربية، واتخذت ضدها موقفاً موحداً. وأضاف بان أن قطر تحاول إيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف، بحيث لا تخسر علاقتها بالجماعات الإسلامية والتنظيم الدولي للإخوان، مؤكدًا أنها ستساعد الكثير من القيادات الإخوانية في اللجوء السياسي لعدد من الدول الغربية، من بينها بريطانيا التي تحتضن هذه الجماعات منذ فترة طويلة، أو تركيا، مؤكداً أن قطر تريد أن تزيل عن نفسها الحرج، بعد طلب السلطات المصرية تسليم قيادات الإخوان المطلوبين العدالة. ولفت الإخواني المنشق، إلى أن التنظيم الدولي يكثف من جولاته الخارجية في الوقت الحالي، قبيل الانتخابات الرئاسية، لتكوين رأي عام عالمي سلبي ضد هذه الانتخابات.