اكد محمد ابراهيم القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب عن دائرة البدرشين أن جهود الحزب تواصلت طوال الاسبوع الماضي لاحتواء احداث الفتنة الطائفية بقرية دهشور التابعة لمركز البدرشين . وأشار ابراهيم في تصريحات خاصة الي ان شوارع دهشور يشوبها الان نوع من الهدوء الحذر بعد الاحداث التي شهدتها القرية امس عقب تشييع جنازة الشاب المسلم "معاذ" . وأكد ابراهيم ان جميع الأطراف بالقرية مسلمين ومسيحيين لديهم رغبة قوية في الصلح وعودة الامور لطبيعتها لافتا الي أن بعض القيادات المسيحية بالقرية اتصلوا به وطلبوا حضور جنازة "معاذ" الا انه رفض طلبهم حتي لا يساء فهمه علي انه استفزاز لمشاعر المسلمين . واتهم ابراهيم وسائل الاعلام وفلول الحزب الوطني المنحل بمحاولة اثارة الفتنة وتزكيتها مشيرا الي ان بعض القنوات تحدثت عن وجود اسلحة كثيرة بالقرية وهو الامر الغير صحيح بالمرة . وأشار الي أن معظم أهالي القرية عقلاء ويسعون للم الشمل بما فيهم اسرة القتيل "معاذ" لافتا الي ان الشباب صغار السن هو من يتأثر بالشحن الاعلامي فقط . وكانت قرية دهشور قد شهدت فجر اليوم، الأربعاء، اشتباكات بين مجموعة من المسلمين والمسيحيين ، وذلك على خلفية مصرع أحد المسلمين على يد مكوجي قبطى يوم الخميس الماضي والذي توفي صباح أمس، الثلاثاء، بعد 5 أيام من علاجه بمستشفى قصر العينى. واقتحم أقارب المتوفي منازل المسيحيين بالقرية وأحرقوا مستودع مياه غازية ومستودعًا للكحوليات واعتدوا على المتواجدين، وهو ما أسفر عن إصابة 10 من المسيحيين.