حركة "الاسلاميين الثوريين"بتوزيع بيانا علي المتواجدين بميدان التحرير اكدت فيه انهم يفرقون بين المجلس العسكرى الذى فقد شرعيته بمجرد الاعلان عن رئيس منتخب وبرلمان منتخب وبين الجيش المصري الوطني العظيم والذى يريد كل مصرى ان يحافظ عليه و يسعى الي تدعيمه حتى يصبح من اقوى جيوش العالم. وطالبت الحركة فى البيان : ان يقوم المجلس العسكرى بسحب الدستور الاعلاني المكمل و الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين وعمل استفتاء علي قرار حل مجلس الشعب المنتخب شعبيا والذى كلف ميزانية الدولة 2 مليار جنيه،بالاضافه الى تشكيل مجلس شورى للثورة يضم ممثليين من كافة الفصائل الثورية الحقيقية في جميع المحافظات الذين لم يثبت تواطؤهم ضد الثورة والثوار. واضافت ان الاخوان المسلمين لابد ان يكونوا قد استوعبوا الدرس جيدا وان يعلموا ان سر قوتهم هو انحيازهم للثوره والى شرعية ميدان التحرير ،ولابد ان يعلموا ان التوحد قوه ولابد ان يقف للثورة شبابها اسلاميين وليبراليين مع بعض والا يقعوا في اخطاء الماضى حتى لانقع فى شق الصف الثورى الواحد مهما كان الاختلاف الفكر فكلنا "ايد واحده ".