نشر المخرج والمدون عمرو سلامة على صفحته الشخصية بالفيسبوك مقال يتناول الارهاب الفكرى الذى يتعرض له الشعب المصرى الان واصفا انه اسواء من ارهاب الجماعات المتطرفة فى التسعينات وارهاب امن الدولة فى الالفية الثالثة . سلامة انتقد فى مقاله اكل الفزاعات التى اخترعتها الظروف الحالية للبلد واصفا لها فى مقاله كالاتى فالإخوان متهمين بموقعة الجمل، وأصبح شريك الثورة بقدرة قادر شريك في الجريمة ونصمت متجاهلين الدفاع عنه لكرهنا له ولمواقفه، عمرو أديب ومحمد شردي بعد سنة ونصف من الثورة في موقف متهم هجومي وعاملين حفلة على البلتاجي اللي في موقف دفاعي تبريئي عن دور للإخوان في قتل الثوار. والإنترنت عامل حفلة على ممثل غلبان عمل دور جاسوس مالهوش ذنب غير إن في مخرج إختاره في دور بالنسبة له فرصة وظرف آخر يوم التصوير. فالتطرف ومراهقة ثورية تلخص الثورة في إذلال شخص مبارك وتتشوق لمعاملته أسوأ من أدنى معاملة يستحقها أسير حرب صهيوني حاربك وقاتلك. موجة من مدعين التميز كلما يحترم الناس شخصا يحقرون منه، لو نطق البرادعي أو غيره بالحق يكونون أول السالخين لهم ويرون عيوب لا يراها غيرهم لذكائهم الشديد وقوة ملاحظتهم البراقة. وصف من يختلف معك وسينتخب مرسي أنه إرهابي أو متخلف ووصف من سينتخب شفيق أنه قانل أو مجنون فأرهابنا الفكري لبعضنا البعض أسوأ كثيرا من إرهاب التسعينات من الجماعات المتطرفة وأسوأ أيضا من إرهاب أمن الدولة. وبعدين نتعجب الناس بتكرهنا وبتكره الثورة ليه وبتروح تنتخب أكثر جهتين بعاد عنها، إما بمحاربتها أو بخذلها. الديكتاتورية هي التشبث بالرأي، إنكار العيوب الذاتية، كره النقد وعدم تحمله ومحاربته.