أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن اللقاحات هي التي قضت على الأمراض المميتة على مر العصور، مؤكدًا أن آثارها الجانبية محدودة للغاية، ولا تتعدى واحدًا في كل ملايين الحالات، وغالبًا ما تكون وقت الإعطاء فقط. وزارة الصحة: لقاح الأنفلونزا لا يتعارض مع التطعيمات الأخرى الصحة توجه طلاب المدارس للحصول على 4 تطعيمات هامة للحماية من الأمراض المعدية وقال "الحداد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، إن الأطفال الذين فاتهم بعض التطعيمات الإلزامية في الصغر يمكنهم الحصول عليها لاحقًا، حيث تُعد هذه الأمراض خطيرة ومميتة، مشيرًا إلى أن الأم التي تخلفت عن جدول التطعيمات الإجباري يجب أن تتوجه إلى أقرب وحدة صحية أو هيئة المصل واللقاح لوضع جدول جديد لأطفالها. وأوضح استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن عزوف بعض الأسر عن اللقاحات، كما حدث في الولاياتالمتحدة بعد جائحة كورونا، أدى إلى عودة أمراض مثل الحصبة وتسجيل حالات وفيات، لافتًا إلى أن أمراضًا مثل شلل الأطفال والجدري اختفت من العالم بفضل المنظومة العالمية للتطعيمات. وشدد، على أن اللقاح يقي من الأمراض بصورة آمنة، إذ يمنح الجسم مناعة دون التعرض لمضاعفات المرض، مضيفًا أن بعض الأطفال قد يكون لديهم أمراض مناعية تجعل إصابتهم المباشرة بالمرض قاتلة، بينما اللقاح يقيهم من هذه المخاطر.