موعد مع وجبة سينمائية متكاملة.. أبرز أفلام وفعاليات الدورة ال45 لمهرجان القاهرة السينمائى

* 16 فيلما فى المسابقة الدولية
* 32 فيلما فى مسابقة الأفلام القصيرة
* 8 أفلام فى مسابقة أسبوع النقاد الدولية
* 14 فيلما فى آفاق السينما العربية
تنوع كبير تشهده الدورة ال45 لمهرجان القاهرة السينمائى على مستوى الأفلام والجلسات النقاشية وورش العمل المتخصصة والتكريمات ضمن فعاليات المهرجان.
أبرز العروض العربية
الجوانب الإنسانية والمعاناة فى غزة والسودان ولبنان جراء الحروب ترصدها عدة أفلام مشاركة فى المهرجان.
منها الفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة» المشارك ضمن المسابقة الرسمية، والمعروض ليلة الافتتاح، ويعكس من خلاله المخرج رشيد مشهراوى الواقع الفلسطينى بتفاصيل إنسانية عميقة، حيث يتناول قصصًا مستوحاة من حياة الفلسطينيين، ويجسد التحديات التى يواجهونها فى ظل الظروف الصعبة الحالية.
إلى جانب البرنامج الخاص للسينما الفلسطينية الذى يشهد عرض «من المسافة صفر» وهى مجموعة أفلام قصيرة لعدد من المخرجين من غزة قاموا بتصوير أفلامهم أثناء حرب طوفان الأقصى.
ومن فلسطين أيضا الفيلم الوثائقى المشارك فى آفاق السينما العربية «حالة عشق أبو ستة» إخراج كارول منصور ومنى خاليدى اللتين تعتبران من أصدقاء عائلة «أبو ستة»، وتسلطان الضوء فى هذا الوثائقى على رحلة الدكتور الفلسطينى غسان أبو ستة الطبية داخل غزة.
و«غزة التى تطل على البحر» لمحمود نبيل أحمد عن أربعة رجال يعيشون فى قلب قطاع غزة، فى مسارات متباينة بحثًا عن تعريفاتهم للوجود، تتداخل مصائرهم وسط تعقيدات الحياة والحب والبقاء.
وتقدم الفنانة التونسية درة زروق أولى تجاربها الإخراجية فى الفيلم الوثائقى «وين صرنا»، ويروى حكاية: نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات. فى مصر، تنتظر زوجها الذى لن يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
والفيلم الوثائقى اللبنانى «مثل قصص الحب» إخراج مريم الحاج وتروى من خلاله فى شكل يوميات أربع سنوات مضطربة من حياة أمة تعيش فى حالة فوضى، وتكافح لتحرر نفسها من قيودها. بينما تهتز البلاد بالاضطرابات.
والفيلم السودانى «مدنيااااو» للمخرج السودانى محمد صباحى ويرصد حكاية كفاح: «ثلاثة شباب من السودان لتغيير حياتهم فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد تغييرات كبيرة خلال الثورة السودانية التى بدأت فى 19 ديسمبر 2018. ماذا ينتظرهم؟.
ومن الأفلام العربية المشاركة فى الدورة الحالية الفيلم الفلسطينى «الإجازات فى فلسطين» إخراج مكسيم ليندون، تدور أحداثه حول شادى الناشط العائد إلى وطنه بعد أن أصبح مواطنًا فرنسيًا، بحثًا عن الأمل. ويشارك الفيلم اللبنانى «أرزة» إخراج ميرا شعيب، عن أم تسرق سوار شقيقتها لشراء دراجة نارية لابنها لكى يتمكن من توصيل الفطائر وهى مصدر دخلها الوحيد.
والسورى «سلمى» للمخرج جود سعيد، الفيلم عن امرأة تحاول أن تجد حلًا لمشاكلها بعد اختفاء زوجها.
ومن الجزائر فيلم «أرض الانتقام» إخراج أنيس جعاد، وتدور الأحداث حول جمال الذى يطلق سراحه بعد أن قضى خمس سنوات خلف القضبان، والفيلم المغربى «المرجا الزرقا» إخراج داوود أولاد السيد.
ومن تونس «قنطرة» إخراج وليد مطار، تدور الأحداث حول مخرج شاب يساعد صديقه تيتا، فى تصوير فيديو موسيقى. خلال التصوير مع صفاء، يجدون عبوة من الكوكايين. يقررون بيعها بكميات صغيرة فى نادى ليلى شهير فى تونس. كل ليلة، يعبرون الجسر. لكن الأمور تأخذ منحىً غير متوقع».
وتشهد الدورة الحالية أضخم عدد أفلام عربية فى تاريخ المهرجان، وهو ما يؤكده مبرمج الأفلام العربية الناقد محمد نبيل الذى أوضح أنه كان حريصا على التنوع الجغرافى والفنى فى الاختيارات، وقال إن برنامج آفاق السينما العربية هذا العام يتضمن أفلامًا متنوعة بين الروائية والتسجيلية تمثل الأصوات والمواهب الصاعدة فى المنطقة بعيدا عن حجم الأسماء، فهناك الكثير من الصناع يعرض المهرجان أفلامهم الأولى والثانى، بجانب الاهتمام بالسينما الفلسطينية من خلال عرض 3 أفلام وثائقية طويلة يعرضوا لأول مرة على المستوى العالمى والدولى.
وعن الأفلام المصرية أكد أنه لم يكن هناك صعوبة فى الحصول على أفلام مصرية للمشاركة مثلما كان يحدث فى السابق، فهناك أكثر من فيلم مصرى هذا العام فى المسابقة الدولية وأسبوع النقاد، وفى آفاق السينما العربية.
تكريمات وجلسات نقاشية
منح المهرجان هذا العام جائزة التميز بالدورة الجديدة للفنان أحمد عز، وجائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر للمخرج يسرى نصرالله، والمخرج البوسنى دانيس تانوفيتش صاحب الأوسكار، وستقام جلسات نقاشية وندوات لهم.