خلال شهر .. 3 فيروسات قاتلة تسبب ذعر في العالم

بالتزامن مع فيروس كورونا الذي حصد الارواح بالملايين من انحاء العالم، أطلقت منظمة الصحة العالمية إنذارات عديدة بظهور فيروسات جديدة قاتلة خلال شهر فبراير الجاري.
وترصد "الفجر" في السطور التالية الفيروسات التي تهدد العالم الفترة المقبلة:
فيروس فيروس إيبولا:
حذرت منظمة الصحة العالمية من فيروس إيبولا القاتل، داعية إلى سرعة التحرك لتلافي تفشيه في الدول الذي ظهر فيها، بحسب صحيفة ذا كرونيكل هيرالد.
وسجلت غينيا أمس الثلاثاء 10 إصابات بفيروس إيبولا وخمس وفيات.
وكشفت وزارة الصحة أمس الثلاثاء إنها حددت، منذ إعلان تفشي المرض يوم الأحد الماضي، 115 مخالطا للحالات المعروفة في مدينة نزريكور بجنوب شرق البلاد و10 في العاصمة كوناكري.
وقالت مارجريت هاريس من منظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية من جنيف يوم الثلاثاء "لقد نبهنا بالفعل الدول الست المجاورة، بما في ذلك سيراليون وليبيريا، وهم يتحركون بسرعة كبيرة للاستعداد والبحث عن أي إصابات محتملة".
وتشمل الدول المجاورة لغينيا، السنغال وغينيا بيساو ومالي وساحل العاج وسيراليون وليبيريا
فيروس نبياه:
وأعلنت الصين عن ظهور فيروس نبياه، وهو أشد خطورة من فيروس كوفيد-19 في نهاية شهر يناير الماضي.
وصرحت جاياسري آير المدير التنفيذي لمؤسسة الوصول إلى الطب الأوروبية: "فيروس نيباه مرض معد آخر ناشئ يسبب قلقا كبيرا، جائحة نيباه يمكن أن تندلع في أي لحظة، يمكن أن يكون الوباء العالمي التالي مع عدوى مقاومة للأدوية".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن يصبح فيروس نبياه الجائحة المنتظر ة خاصة وأنه يسبب الوفاة بنسبة 75%.
ووفق التقرير تبين فيروس نيباه ليس جديدًت كما أُشيع عنه، حيث ظهر لأول مرة عام 1999 بين مربي الخنازير في ماليزيا، لكن لم يتم الإبلاغ عن تفشي حالات مصابة به في نفس الدولة منذ ذلك الوقت، ثم ظهر مرة أخرى عام 2001 في بنجلاديش وشرق الهند.
وتتمثل أعراض الإصابة بفيروس «نيباه» في إصابات بالجهاز التنفسي قد تكون بسيطة وقد تكون حادة والتهاب الدماغ، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل حمى وصداع وآلام في العضلات والقيء والتهاب الحلق والشعور بالخمول، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية لم يتم التوصل حتى الآن لعلاج لفيروس نيباه أو للقاح للوقاية منه.
فيروس كورونا:
وانتشر فيروس في مدينة ووهان بالصين في عام 2019، ثم تفشي في أنحاء العالم تدريجًا، وتزداد إعداد الاصابات به يوميًا بالآلاف، وحصد الأرواح لتتجاوز 2 مليون شخص.
ومازالت منظمة الصحة العالمية تسعي للحصول علي لقاح فعال يساعد في القضاء علي جائحة كورونا.