فيضان النيل.. كلمات تصدرت مؤشرات البحث على منصة "جوجل" خلال الساعات الأخيرة، لتزايد بحث المصريين عن هذا الفيضان الذي تشهده مصر خلال الفترة الحالية، وسط مخاوف من تكرار سيناريو السودان، في حين أن المختصين طمأنوا المواطنين. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن فيضان النيل المتوقع حدوثه في مصر خلال الفترة المقبلة: 1- موسم الفيضان بدأ في أغسطس الماضي ويستمر لثلاثة أشهر، حسب ما أعلن المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري. 2- وزارة الري أرسلت تحذيرات لمختلف المحافظات التي قد تتعرض بعض أراضي طرح النهر بها للغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه من جراء فيضان النيل، مطالبة باتخاذ كل الإجراءات الاحتياطية للتعامل مع ارتفاع المناسيب بما لا يؤثر على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة. 3- الأضرار المتوقعة لهذا الفيضان لم تشمل محافظة بعينها بل تشمل جميع أراضي طرح النهر الموزعة على 13 محافظة. 4- نهر النيل سيرتقع خلال فترة الفيضان من 80 إلى 120 سم، وهو ما تستعد له وزارة الري، ولكن الخطورة قد تحدث عندما يرتفع النهر لأكثر من 182 سم لأن الحد الأقصى للنهر هو 182 سم. 5- المختصين يعتبرون هذا الفيضان منحة ربانية لتعويض العجز المائي الذي تمر به مصر حاليا. 6- السد العالى يساهم في حماية البلاد من ذلك الفيضان بتخزينه المياه خلفه مما يحد من غرق المحافظات. 7- جميع المحافظات المطلة على فرع رشيد والنيل أعدت خطه لمواجهة أية إحتمالات للفيضانات، ويتم ذلك بالتنسيق مع جميع الأجهزه المعنية. يذكر أن وزارة الري والموارد المائية اتخذت عدة تحركات خلال الأيام الأخيرة، بشأن خطتها واستعدادتها لمواجهة السيول والفيضانات المحتمل وقوعها مع اقتراب فصل الشتاء تفاديا لسيناريو السودان الذي تمر به الدولة الشقيقة حاليا. وكلف الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى برفع درجة الاستعداد والمرور الدوري علي كافة محطات الرفع وشبكتي الترع والمصارف ومخرات السيول للتأكد من جاهزيتها، استعدادا لاستقبالها، حيث يتم حاليا عمل الصيانة الدورية لحوالي 117 مخر سيل. والوزارة تستعد للسيول حسب قوتها بمعنى حال إذا جاء الفيضان بقوة متزايدة بنسبة 10% سوف يتم التصريف المائي، أما إذا كان قوي بنسبة 50% سوف يتم تصريف كل الزيادات عبر المصارف والمجاري المائية وفتح مفيض توشكي، ولكن إذا جاء أقوى من ذلك سوف يتم رفع حالة الطوارئ.
