نعى الإعلامي نشأت الديهي، رحيل الفنانة القديرة شويكار، التي رحلت بعد صراع من المرض، قائلًا: "رحم لله شويكار عنوان المسرح الراقي". وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم السبت، أن شويكار قدمت فنًا راقيًا وجذابًا دون الخروج عن المألوف، واحترمت جمهور لديه مسحة فنية وذوق رائع. وقال إن الفنانة الراحلة حققت نجاحًا باهرًا شاركها فيه الفنان الكبير فؤاد المهندس، وكان ذلك "العصر الذهبي" للفنانين. ولدت الفنانة شويكار في 24 نوفمبر 1938، لأب تركي وأم شركسية، واكتشفها المخرج فطين عبدالوهاب وأقنعها بدخول عالم التمثيل، ولمعت في فترة الستينيات بعدد كبير من الأعمال الفنية على خشبة المسرح وشاشة السينما. شكلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان فؤاد المهندس، وقدما العديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات، وصلت إلى أكثر من 160 عملًا فنيًا، وبعد زواج دام 20 عامًا، انفصلت شويكار عن فؤاد المهندس بهدوء ولم يوضح أي منهما أسباب الطلاق، حيث استحالت حياتهما كزوجين، ووصلا إلى طريق مسدود. من أهم الأعمال التي قدمتها شويكار في السينما: "مطاردة غرامية، دنيا البنات، جبان في الحب، المجانين في نعيم، كلمني شكرًا، كشف المستور، شباب يرقص فوق النار، المرأة هي المرأة، مدرسة المراهقين، الزوجة 13، النصاب والكلب، غرام في الطريق الزراعي، العتبة جزاز، رجل لهذا الزمن، شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، أنت اللي قتلت بابايا، شلة المحتالين، حديث المدينة، ابنتي والذئاب، سفاح النساء، السقا مات، ربع دستة أشرار، الشحات، عروس النيل، غرام في أغسطس، الكماشة، سنوات الخطر، غرام الأسياد، أجازة غرام، وأمريكا شيكا بيكا". وحرص على حضور الجنازة أصدقائها المقربين وعدد من نجوم الفن، لمواساة أسرتها، وتواجد "مصراوي" لنقل الحدث بعدسته، وبثه بشكل مباشر على قرائه ومتابعي صفحته على موقع "فيسبوك"، ومع التواجد في المدفن، وتصوير الاسم الذي كُتب عليه "شويكار طوب صقال"، بدأ البعض يتساءل عن معنى الاسم. شويكار كانت شرحت في لقاء نادر أجرته معها المذيعة الراحلة سامية الأتربي، معنى اسمها واسم جدها، وقالت في البرنامج الذي عرضته قناة ماسبيرو زمان: "أظن اسم تركي. أعتقد أن اسمه شق القمر أو شق القمر المسكر".
