كشف الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن توقيع الكشف الطبي على 17 مرشحًا لمجلس الشيوخ على مستوة المحافظة خلال يومي الأربعاء والخميس. وأشار وكيل وزاره الصحة إلى أن اليوم تم توقيع الكشف على 10 مرشحين وأمس 7 مرشحين، والكشف مستمر للمتقدمين لانتخابات مجلس الشيوخ حتى يوم الخميس الموافق 16 يوليو. وقال وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن الكشف الطبي بدأ اعتبارا من أمس الأربعاء، ومستمر حتى يوم الخميس 16 يوليو 2020، للراغبين في الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ. وأضاف أن الكشف الطبي يبدأ من التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءً، موضحًا أن 3 مستشفيات تستقبل المرشحين المنصوره الدولى، طلخا المركزى، ميت غمر المركزي. وأكد وكيل صحة الدقهلية على ضرورة إحضار المستندات، وهي: دوسيه أبيض ورقي، صورة بطاقة رقم قومي سارية، 6 صور شخصيه، فيزا لدفع الرسوم المقررة. كما شدد وكيل صحة الدقهلية على قيام ادارة المستشفيات باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية مع المعاملة الحسنة للمرشحين على ان يكون الاماكن المخصصة للكشف الطبي له مسارات خاصة وبعيدًا عن اماكن العزل بالمستشفى. واعلن وكيل الوزارة عن أن الكشف النفسي سيكون بمستشفى المنصورة الدولى، متمنيا للجميع التوفيق لما فيه الخير لصالح البلاد والعباد. وعلى صعيد آخر كشف الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن أن مرفق أسعاف الدقهلية، سجل ثالث حالة وفاة خلال أسبوع بين العاملين به متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد والذى يعد ثالث شهداء بمرفق الإسعاف بالدقهلية. يشار أن الضحية الثالثة بإسعاف الدقهلية هو مصطفى أبراهيم رجب السائق بمرفق الإسعاف،ويبلغ من العمر 42 سنة، وقد ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا منذ عدة أيام وفور التأكد من إصابته تم نقله، إلى مستشفى الحجر الصحي بتمى الأمديد المخصص للعزل، لتلقى العلاج اللازم، إلا أنه لفظ انفاسه الأخيرة مساء اليوم الإثنين، متأثرا بإصابته. من جانبه نعى الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، العاملين بمرفق الإسعاف بالدقهلية، فى زميلهم والذى يعد ثالث شهداء، مرفق الإسعاف بالدقهلية، داعين الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يتقبله مع الصديقين والشهداء والصالحين وان يشفى جميع زملاءهم المصابين وجميع المصابين. وأكد مسعفي الدقهلية أنهم مستمرين في آداء عملهم دون توقف رغم فقدهم خلال أسبوع الزميلين، أحمد مجدى، والسائق وليد عبد الباسط، الزى توفى صباح اليوم، كما فقد زميل آخر والده ووالدته بسبب اصابتهم بفيروس كورونا.
