حصلت "الفجر"، على مستند رسمي، يُظهر موافقة لجنة الأخلاقيات في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، على إجراء التجارب السريرية لأول مشروع علاجي مصري لفيروس كورونا المُستجد (كوفيد - 19)، لمجموعة من الباحثين الشباب. وأكدت مصادر، في تصريحات خاصة، أن لجنة الفيروسات التاجية، التي يرأسها الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الطبية والوقاية، اطلعت على تفاصيل هذا العلاج، وستُصد قريبًا، قرارًا بشأنه. تفاصيل المشروع كانت "الفجر" انفردت في مطلع أبريل الماضي، بتفاصيل أول مشروع علاج مصري لفيروس كورونا، والذي أثار جدلًا واسعًا في الشارع المصري حينها، وسط تساؤلات كثيرة عن حقيقة هذا الانفراد، ومدى قدرة الباحثين المصريين على إيجاد علاج للفيروس، خاصة مع فشل العالم حتى الآن في إيجاد لقاح أو علاج يقضي على هذا الوباء. وكانت الدكتورة نهى - التي اختصت "الفجر" بتفاصيل مشروعها البحثي - قالت: إن مشروعها عبارة عن مقترح علاج لفيروس كورونا المستجد، باستخدام بروتين، "ونشرنا برائتي اختراع، أولها عام 2017". وتابعت: "مشتغلناش على كورونا في براءة الاختراع، لكن كل الشغل كان على فيروسي C وB والإيدز، وذلك قبل ظهور كورونا الجديد، وبعد ظهور الفيروس وفي ضوء النتائج السابقة التي حصلنا عليها، حبينا نجرب فاعلية البروتين على فيروس كورونا، فتم عمل الدراسات المعلوماتية الحيوية، والتي أعطت نتائجًا جيدة ومُبشرة". واستطردت: "بالتالي بحثنا عن مكان لاستكمال الجانب العملي على الفيروس، ولم نجد سوى مركز التميز العلمي التابع للمركز القومي للبحوث، والذي يتولى حاليا العمل على البروتين، ولازلنا في انتظار النتائج".. لقراءة باقي التصريحات اضغط هنا أول بيان من الفريق البحثي وفي الرابع من أبريل الماضي، أصدر سالم الفقي، المتحدث باسم الفريق البحثي، أول بيان رسمي للفريق، منذ انفراد "الفجر" بنشر تفاصيل مشروعهم. وقال "سالم": إن الاكتشاف مثل كل جديد هناك من يقبله ويؤيده (وهم في حالتنا كثرة ومنهم مسؤولون كبار وعلماء) وهناك من يرفضه ويقاومه ويحاربه (وهم في حالتنا قلة)، مضيفاك "ونحن نشكر من أيد وتقبل وتفهم، ونقول لمن يرفض تمهل فلعل الأيام تأتي بما يغير رأيك، أو يكون في ما نقوله إنقاذًا لحياتك أنت شخصيا فلا ترفض ما ربما تحتاجه يوما ليكون سببا يحفظ حياتك". ولقراءة نص البيان، اضغط هنا